أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن هناك تخوفات من استمرار الموجة الحالية لفترة أطول، والمؤشرات تتحدث عن استمرار الحالة الوبائية في المرحلة المقبلة.
وقال رامي العبادلة مدير وحدة السلامة ومكافحة العدوى في وزارة الصحة بغزة، اليوم الأربعاء 28 نيسان 2021 أن هناك حالة ثبات للمؤشر الوبائي بمستوى عالي، وحالات الوفاة يوميا من 10 - 15 حالة يوميا.
وأردف قائلاً: "انخفاض عدد الإصابات اليومية ليس مؤشرا على تسطيح المنحى الوبائي، والمواطنين في شهر رمضان لا يذهبون إلى مراكز الفرز كما غيره"، مستكملاً: "جرى اكتشاف الطفرة البريطانية في قطاع غزة وتمكنت من الانتشار الواسع واليوم نحصد آثارها، و هناك تخوف كبير من دخول الطفرة الهندية ولا يستطيع أحد الجزم وجودها من عدمه".
وزاد العبادلة: "قد يكون هناك طفرات أخرى في قطاع غزة غير الطفرة البريطانية، وتم جمع عينات وإرسالها لمنظمة الصحة العالمية وتحتاج إلى 10 أيام لظهور النتائج".
واستكمل قائلاً: "الطفرة الهندية تقلق كافة دول العالم لأنها تستطيع التغلب على المناعة والأجسام المناعية من خلال الإصابات السابقة".
وأشار إلى أنهم كانوا يراهنون على أن 50% من سكان قطاع غزة أصيبوا بكورونا وهذا يساهم في تعزيز المناعة المجتمعية، ولكن ظهور الطفرات التي تتغلب على الأجسام المناعية يعني أننا سنعود للكرة من أول وجديد وبمستوى أخطر.
وشدد العبادلة على سرعة انتشار الطفرة الهندية أضعاف الطفرة البريطانية، ولغاية الآن "لا نستطيع الجزم بأنها موجودة في قطاع غزة أو لا"، مشيراً إلى وجود مؤشرات بأن هناك عدة طفرات لكورونا في قطاع غزة، والحالات الحرجة بارتفاع باستمرار.
من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم إنه تم إحالة 9 مصابين إلى مركز حجر إلزامي لاختراقهم قرار الحجر المنزلي، داعياً المصابين للالتزام بالحجر المنزلي أو تحويله للحجر الإلزامي.
وأضاف البزم: "هيئة المعابر بدأت اليوم بترقب وصول جميع القادمين من الدول الموبوءة من الطفرة الهندية وتحديدا الهند وبنغلاديش وسيتم إحالتهم للحجر الإلزامي".