رصد دعت لجان المقاومة في فلسطين إلى تشكيل لجنة وطنية تضم فصائل ومكونات العمل الوطني والمجتمعي كافة، وذلك لإبراز وخلق التضامن الفعال مع قضية الأسرى في كافة المحافل الإقليمية والدولية، وعلى كافة المستويات السياسية والقانونية حتى تحريهم من سجون الاحتلال.
وقالت اللجان في تصريح صحفي بمناسبة يوم الأسير أن أسرانا الأبطال في السجون الصهيونية معلم بارز في المشهد الفلسطيني المقاوم، هذا المشهد الذي يزداد بهاءاً بشهدائه وأسراه وجرحاه وبطولات شعبنا وصموده الأسطوري في مواجهة المؤامرات التصفوية للوجود الفلسطيني بكافة مكوناته الوطنية والدينية والتاريخية والسياسية .
واعتبرت اللجان قضية الأسرى راسخة في الوجدان الوطني الفلسطيني، وأن يوم السابع عشر من نيسان / أبريل من كل عام هو يوم للتضامن مع الأسير الفلسطيني، إلا أن هذا لا يعني أن قضية الأسرى مقتصرة على هذا اليوم، فكل أيامنا هي مكرسة للفعل والعمل المقاوم الدؤوب والمتواصل لانتزاع حرية أسرانا من أنياب التغول والإرهاب الصهيوني.
وأضافت أن الأسرى الابطال في زنازين الفاشية الصهيونية هم رأس حربة المواجهة المباشرة وحالة الإشتباك المستمرة مع الاحتلال الصهيوني، وأن تحريرهم من المعتقلات الوحشية والإجرامية الصهيونية هو واجب شرعي ووطني ملزم لكافة الفصائل الفلسطينية والكل الفلسطيني.
وأكدت أن العدو الصهيوني يرتكب جرائم ضد الإانسانية وذلك بممارساته اللاإنسانية بحق الأسرى البواسل في ظل التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد وسياسة القتل المتعمد والمنهجي بحق أسرانا البواسل ، محملة العدو المسئولية الكاملة عن صحة وحياة أسيراتنا وأسرانا البواسل في ظل جائحة كورونا .
ودعت لجان المقاومة الدول العربية والإسلامية شعوباُ وحكومات إلى تقديم كافة أشكال الدعم والتضامن لانتزاع حرية الأسرى الفلسطينيين من سجون الإجرام الصهيوني.
وجددت في يوم الأسير العهد لأسيراتنا وأسرانا الأبطال في السجون الصهيونية وذويهم الصامدين بان تبقى قضيتهم على رأس أولويات مهام أبناء لجان المقاومة ومقاتلي ذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين ولن يهدأ لنا بالا الا بانتزاع حريتهم وكسر قيدهم .نيوز