حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن الارتفاع الحاد في الإصابات بالمتحور (أوميكرون) في أنحاء العالم، يمكن أن يزيد من خطر ظهور متحورات جديدة أكثر خطورة.
وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: "إن المتحور (أوميكرون) يسبب أعراضاً أخف من المتحورات السابقة، لأن الدراسات تشير إلى أن الفيروس يبقى في الحنجرة ولا يصل إلى الرئتين"، وفق ما نقل موقع (الجزيرة نت).
وأمس الثلاثاء، أعلنت مجلة (ميدريكسيف) الفرنسية للعلوم الصحية اكتشاف سلالة جديدة في مرسيليا جنوب شرقي فرنسا، حيث تم تسجيل إصابة 12 شخصاً بالمتحور الجديد، لكن السلطات الفرنسية لم تعلن عنه رسمياً حتى الآن.
ووفقا للعلماء الفرنسيين، فقد كشف تحليل "الجينوم" الفيروسي للمتحور الجديد عن وجود 46 طفرة، وهي تركيبة غير نمطية، وأطلق عليه اسم (آي إتش يو)
بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية: "إن المتحور الجديد الذي اكتشف في فرنسا لم يشكل خطراً كبيراً منذ التعرف عليه لأول مرة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ورغم التفشي القياسي للمتحور (أوميكرون)، تشير البيانات إلى أن الموجة الجديدة من الإصابات بهذا المتحور قد لا تسبب عدداً كبيرا من حالات دخول المستشفى مثل تلك التي شهدها العالم خلال تفشي المتحور (دلتا) الأكثر فتكاً.