الصفحة الرئيسية / / / / / عرض الخبر

"قد أكون نزار بنات الثاني".. الصحفي علاء الريماوي يوضح تفاصيل رسائل التهديد والاستهداف له

حجم الخط

 

رصد نيوز- فلسطين المحتلة

قال الصحفي الفلسطيني علاء الريماوي إن هناك رسائل تهديد على حياته وصلته من مقربين منه ومن مقربين من أجهزة أمن السلطة.


وأضاف الريماوي في حدثه، "أن الرسائل تفيد بأن أجهزة أمن السلطة غاضبة جدا مني، وقد يتحول هذا الغضب إلى إجراء، وهناك تحريض عليّ بشكل واضح داخل مجموعات الأمن".



وأشار لى تحريض قيادي بارز في حركة فتح عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصفا الريماوي بـ "بث الكراهية والفتنة"، لافتا إلى أن حسابات محسوبة على أجهزة أمن السلطة بدأت بالكتابة عنه والتحريض عليه وتهديده بشكل واضح، وفق قوله.


وأوضح الريماوي الأسير المحرر من سجون الاحتلال، أن هذه الإشارات تشير إلى توجه بأنه قد يتم استهدافه على الأقل، مشددا في الوقت ذاته على أنه "لن يتراجع عن مواقفه، وسيمضي في ذات الطريق، وأينما وجد الظلم سنكون ناقدين له أينما كانت مساحته وجغرافيته"، وفق تعبيره.


وعن خشيته من أن يكون "نزار بنات" الثاني، علّق الريماوي "قد أكون نزار بنات الثاني.. لكن العمر واحد والرب واحد ولن يستطيع أحد أن يقدم في عمر الإنسان ولن يؤخر وإن كنت شهيد الكلمة فهذه

أمنيات".


وعقب رسائل التهديد هذه، أكد الريماوي أنه بدأ بإجراءات مع مركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الذي بدوره سيخاطب سلطة رام الله وجهات دولية للحديث عن حماية الناشطين المعارضين في الأراضي الفلسطينية.


وتأتي رسائل التهديد هذه بعد يومين من اغتيال أجهزة أمن السلطة للناشط الوطني نزار بنات بسب انتقاده فساد مؤسسات السلطة وممارساتها الأمنية ضد الشعب الفلسطيني.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق