صحيفة رصد نيوز-فلسطين المحتلة  |


يعتبر الخروب من المشروبات الشهيرة التي يتم تناولها في رمضان، واستخدم لب الثمرة كطعام حلو، وللخروب العديد من الفوائد الرائعة، بالإضافة إلى مذاقه الجميل ويشتهر الخروب أيضاً بأنه يمكن تناوله كأكل أو مشروب.


ويقول أستاذ ورئيس قسم العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية خالد مصيلحى، إن الخروب له استعمالات معروفة منذ قديم الأزل فمن الممكن أن يكون شراباً حلو المذاق كما أن لهذا النبات استخدامات في صناعة الأغذية (أغذية الأطفال والمثلجات، والصلصات) لاحتوائها على البكتين الذى يعطى قواما لهذه المنتجات.


ويفيد أن قرون الخروب تحتوي على سكريات وبروتين ودهون بنسبة لا تزيد عن 5 % كما تحتوى ثمار الخروب على فيتامينات (أ، ب1، ب2، ب3، د) ومعادن مثل البوتاسيوم، والكالسيوم والحديد والفسفور والباريوم والماغنسيوم، وغيرها.


وتخلو الثمار من حمض الأوكساليك الذى يحول دون امتصاص الكالسيوم والعناصر المعدنية الأخرى وهذا من شأنه تسهيل عملية امتصاص الأمعاء لهذه المعادن والاستفادة منها بشكل كبير كما تحتوى عل البكتين الذى يعطى قوامًا لزجًا لبعض المشروبات المضاف إليها الخروب.


كما يحتوى الخروب على أحماض تعمل بمثابة مسكن و مضاد للحساسية مضاد للجراثيم مضاد للأكسدة مضاد للفيروسات ومطهر.


وأكدت دراسات حديثة أن شراب الخروب مرطب ومضاد للميكروبات ومجدد للنشاط ومقوى للمعدة ومطهر ومدر للبول، بالإضافة إلى قدرته على علاج القولون العصبي والمتهيج، كما أن شراب الخروب ينشط إفراز العصارة المرارية مما يسهم في هضم الدهون ويهدئ من الحركة الزائدة للأمعاء ويقلل من فقد السوائل الذى يصاحب حالات الإسهال.


كما أن الخروب مطهر للحلق والزور لاحتوائه على مواد فينوليه قابضة وهذه المواد لها القدرة في تجديد الخلايا وتنقية الجسم من السموم.


ويحذر مصيلحى من وجود مواد قابضة بالخروب قد تجعله محظورا على مرضى الإمساك المزمن، كما أن إضافة السكريات عليه بنسبة كبيرة قد يكون ضارا لمرضى السكر.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق