صحيفة رصد نيوز - قطاع غزة
قائد فرقة غزة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، نِمرود ألوني، من احتمالات نشوب حرب في السنة الحالية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قياساً باحتمالات نشوب حرب كهذه في العام الماضي.
وأضاف ألوني، “لا اعتقد أن الاحتمالات مرتفعة. ولا أرى أي سبب عقلاني، لكن غزة تبقى غزة. وآمل ألا نرتكب أخطاء تكتيكية”، وفقاً لما نشره موقع واللا العبري.
وأكمل ألوني “ما يهمني هو إذا كان (رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة يحيى) السنوار سيغير شيئا من سلوكه. إذا كان يشعر الآن مهددا ويولي أهمية أكبر للهدنة أو أنه سيتجه إلى أماكن أخرى. وأقدر أنه طالما لم تنته الانتخابات في السلطة الفلسطينية فإننا لن نرى شيئا ما غير مألوف”.
وقال قائد فرقة غزة إن “حركة حماس ملجومة ومرتدعة”، وفقاً لما نقله موقع عرب 48.
وبخصوص حركة الجهاد الإسلامي قال إنه “خرج منها التفجير، وهو بهاء أبو العطا. لقد تلقوا ضربة شديدة في عملية (اغتيال أبو العطا).
واستخلصت الحركة الدروس وأدركت أنها ليست جيدة بإطلاق المقذوفات، إذ سقط 50% منها في أراضيهم، وأنها ليست مؤهلة لتنفيذ غزوات. ومستوى سيطرة حماس مرتفع جدا. ولا خيار أمام الجهاد. فهي ضعيفة”.
وفي موضوع الطائرات المسيرة التي بدأت تستخدمها الفصائل الفلسطينية في غزة، أضاف ألوني “إنني أبحث في عالم الطائرات المسيرة، قذائف الهاون وهجمات (قوات) النخبة في حماس. هذا ما يقلقني. ونحن نعرف كيفية رصد وتحييد طائرة مسيرة. والمرحلة المقبلة هي تحييد مسيرة تصطدم بمسيرة أخرى”.
وأشار خلال حديثه إلى أن “المدى البحري هو التحدي الأكبر اليوم”، في إشارة إلى قوات الكوماندوز البحري التابعة لحماس. “وهو أشبه بنفق مفتوح. لكن بحوزتنا خطة كاملة حيال مسارات الهجمات. وإذا دخلوا من البحر فسيكون ذلك كدخولهم إلى منطقة إبادة. ستنتظرهم هناك الدبابات وسلاح الجو”.
وأوضح أن حماس تواصل حفر أنفاق، قسم منها لأهداف دفاعية في عمق قطاع غزة، والقسم الآخر يتجاوز السياج الأمني المحيط بالقطاع.
وبحسب تقديراته، فإن حماس ستحاول في الحرب المقبلة أن تفاجئ الجيش الإسرائيلي واتخاذ قرار بتنفيذ هجمات تجبي ثمنا باهظا من القوات الإسرائيلية، ومحاولة أسر جنود.