كشفت مصادر عبرية، اليوم الجمعة، أن الاحتلال أعطى لبنان في رسالة تهديدية موعداً نهائياً (لم يُذكر هذا الموعد)، بشأن إزالة الخيام العسكرية التي أقامها حزب الله عند المنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وقال موقع واللا العبري، إن “الحكومة الإسرائيلية أعطت مهلة للبنان مع تهديد، أنه إذا لم يزيل حزب الله الخيام، فإنها ستتصرف”.
وبيّن إلى أنه "بالتزامن مع التهديد، يعمل جيش الاحتلال الاسرائيلي على تفعيل ضغوطات على الجيش اللبناني، عبر القنوات الدبلوماسية، بهدف سحب الخيام”.
وأضاف أن "إسرائيل تعمل دبلوماسيا بالتعاون مع عدة دول، من بينها فرنسا والولايات المتحدة، من أجل الضغط على لبنان لإخلاء الخيام".
وزعم أن "حزب الله زاد النشاطات العسكرية له في منطقة الحدود مع إسرائيل على مرحلتين؛ في المرحلة الأولى، قيامه بنقل مقاتلي قوة الرضوان، وهي وحدة نخبوية في الحزب، من عمق جنوب لبنان إلى قواعد ومواقع عسكرية في المنطقة الحدودية لتشكيل قوة قتالية قادرة على اختراق الحدود الإسرائيلية في عدة مواقع في نفس الوقت”.
وتابع أنه “في المرحلة الثانية، قام حزب الله بإقامة نقاط مراقبة على طول الحدود، وهي قريبة جدًا من الخط الأزرق”.
وأكد أن التقديرات إسرائيلية تشير إلى أن “عناصر حزب الله، أخطأوا التقدير في مكان نصب الخيام”، ويبدو أن الحزب يرفض إزالة الخيام حتى الآن، بسبب التغطية الإعلامية للحدث، وإصرار الجيش جيش الاحتلال على إخلائها فورًا، ما يصعب عليه الاستجابة وإزالتها.
وشدد الموقع نقلاً عن مصادر في الجيش أنهم يعملون على إزالة الخيام بطرق دبلوماسية للاعتقاد بأن ذلك ممكنا، عبر دفع حزب الله إلى سحب الخيام بهدوء دون الذهاب نحو تصعيد.
ولفت الموقع إلى أن “حزب الله يقوم بنصب مراكز مؤقتة بشكل دوري تحت غطاء جمعية لحماية البيئة، تتضمن خيامًا أو مبانٍ مؤقتة على الحدود، ويتم ذلك عن طريق تنسيب الموظفين وإنشاء البنية التحتية”.
ونوه إلى أن الخيمتين المقامتان على الحدود يحرسها عناصر من حزب الله، وتبعدان مئات الأمتار فقط من تجمع عسكري لحزب الله في الأراضي اللبنانية حيث توجد قوة أكبر.
وختم موقع واللا العبري بأن “النشاط في الموقع الجديد لا يشكل تهديدًا مباشرًا” للمستوطنات الإسرائيلية.