الصفحة الرئيسية / / / عرض الخبر

طالع: آخر ما كشف عنه الإعلام الإسرائيلي بشأن التوصل لتهدئة بالقطاع

حجم الخط

توضيحية

 فلسطين ميديا-بوابتك الحقيقية

نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، عن مصادر إسرائيلية اليوم، أنه تجري حاليا اتصالات بين تل أبيب وحركة حماس بوساطة مصرية ودولية، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.


 ويركز المسؤولون الإسرائيليون، مساعيهم للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار، مع ذلك أبدوا تقديرهم بأن احتمالات التوصل إلى هدنة إنسانية في الوقت الحاضر ليست كبيرة. 


ولم تتوصل الأطراف ذات الصلة إلى أي إنجاز ملموس يقود إلى وقف إطلاق النار، وفق ما نقلته (مكان).


ووفق الصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد، فقد قال لإذاعة (103FM): فإنه لم يحدث تغيير جذري في اليوم الأخير في الاتصالات بما يمهد لوقف إطلاق نار، المشكلة الرئيسية في هذه المرحلة هي أن الجهاد الإسلامي لا تستجيب، وفعلا لا تريد وقف إطلاق النار.


وكانت (مكان) نقلت عن مصادر مطلعة على جلسة (كابينت) التي عقدت أمس، تأكيدها أنه تم الاتفاق على أن أهداف العملية العسكرية قد أنجِزَت، و"من هنا تسعى إسرائيل إلى التوصل إلى انهائه بأسرع ما يمكن. مع ذلك يعتقد بأن العملية ستستمر بضعةَ أيام أخرى".


وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس (شاباك) أوصى المجلس الأمني الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينت)، ببدء العمل لإنهاء العملية العسكرية في غزة.


كما كشفت قناة إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن عدم نية المجلس الوزاري المصغر (كابينت)، توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. 


ووفق القناة الـ (13) الإسرائيلية، فإنه تم إطلاع (كابينت) أن جميع الأهداف تحققت، ولا توجد نية لتوسيع العملية العسكرية بالقطاع.


بدوره، قال زئيف إلكين، عضو المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر: إن "الهدوء سيقابل بالهدوء لكن طالما استمر إطلاق القذائف فلن نتوقف".


هذا وكشفت قناة عربية، صباح اليوم، موقف حركة الجهاد الإسلامي من جهود الوسطاء لا سيما المصريين التي تسعى إلى وقف إطلاق نار بين القطاع والاحتلال الإسرائيلي. 


ووفق قناة (الميادين) نقلًا عن مصادر فلسطينية، فإن "حركة الجهاد اتخذت قراراً بعدم التعاطي مع أي جهود وساطة إلا بعد الثأر من العدوان والاغتيالات".


كما وقال مصدر من حركة الجهاد لقناة (الجزيرة): "تلقينا اتصالات عديدة بشأن إنهاء العدوان لكن حتى الآن لم يتبلور شيء".

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق