وزارة الخارجية |
فلسطين ميديا-بوابتك الحقيقية
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بالبيانات التي تصدر عن مجلس الكنائس العالمي ولجنته المركزية بشأن الحالة في فلسطين المحتلة، والتي كان آخرها البيان الذي صدر عقب اجتماعها الأخير في جنيف بشأن التهديدات التي يتعرض لها السلام العادل والوجود المسيحي في الأراضي المقدسة.
وقالت الوزارة إن "التمييز ضد الفلسطينيين أصبح علنيا ومنظما بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المتواصلة لحقوق الإنسان الفلسطيني، ولمبدأ المساواة للكرامة الإنسانية، بما تضمنته أيضا تلك البيانات من مواقف أخلاقية وقانونية وإنسانية متفقة مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وحرص رفيع على تحقيق السلام العادل، والدعوات المستمرة للمجلس بضرورة انهاء الاحتلال واعتباره الجذر الرئيس لمعاناة الشعب الفلسطيني".
وتابعت: "ما تتعرض له الجماعات الدينية وحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية من انتهاكات واعتداءات تهدد الوضع القانوني والتاريخي القائم والهوية متعددة الأديان والثقافات للقدس، بما يشمل حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود المسيحي في فلسطين المحتلة عامة وفي القدس بشكل خاص".
وأضافت الوزارة: "استمرار سرقة وقرصنة ممتلكات الكنائس كجزء لا يتجزأ من عمليات مصادرة الأرض الفلسطينية لصالح تعميق الاستيطان اليهودي، وكجزء من عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين كما يحدث بشكل يومي وخاص في القدس وعموم المناطق المصنفة ج بما فيها مسافر يطا والأغوار".
وتابعت: "هذا بالإضافة بما تتضمنه هذا الموقف من مطالبات مشددة للمجتمع الدولي وكافة الكنائس الأعضاء والشركاء والاحرار في العالم لاعلاء صوتهم في وجه انتهاكات الاحتلال، والعمل بشكل موحد لإزالة العقبات التي تضعها إسرائيل في طريق الحل العادل للصراع على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية".