الصفحة الرئيسية / / / / / / / عرض الخبر

غانتس مهدداً: لا قيود على استخدام القوة ضد الفلسطينيين

حجم الخط

 

فلسطين ميديا - بوابتك للحقيقة


هدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الإثنين، بالقول إنه “لا توجد قيود على استخدام القوة ضد الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين ومناطق الـ48”.


وتأتي تصريحات غانتس في إطار العمليات المتواصلة التي تنفذها أجهزة أمن الاحتلال في محاولة لإحباط عمليات فدائية، بعد أن أوقعت أربع عمليات نفذت خلال شهر 14 قتيلا من المستوطنين.


وكان غانتس أرسل رسالة شديدة اللهجة للسلطة الفلسطينية، حيث طلب منها تعزيز قوات الأمن في “قبر يوسف” بنابلس وملاحقة  “المخربين” وفق وصفه، وذلك بعد ساعات من مهاجمة شبان “قبر يوسف” رداً على جرائم الاحتلال في جنين، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.


وأوردت الصحيفة عن غانتس قوله: “بعثت رسالة شديدة اللهجة للسلطة الفلسطينية هذا الصباح وطلبت إرسال تعزيزات من قوات الأمن الفلسطينية إلى المكان بشكل فوري والعمل ضد المخربين الذين يمسون بالاستقرار الأمني والأماكن المقدسة”.


كما تعهد غانتس بـ”إعادة ترميم المكان بسرعة، والعمل بكل الوسائل حتى لا تتكرر هكذا أفعال”، مضيفاً: “الاعتداء على القبر خطير جداً، ويمس حرية العبادة في أحد أقدس الأماكن للشعب اليهودي”.


وذكرت الصحيفة العبرية أن نحو 100 فلسطيني اقتحموا القبر وأحرقوا أجزاءً من المكان، وكسروا بعض المحتويات.


يأتي ذلك في الوقت الذي يتعرض فيه “قبر يوسف” لاقتحامات متكررة من المستوطنين بحجة الصلاة بزعم أنه يعود للنبي يوسف عليه السلام.


كما أقر غانتس سلسلة إجراءات عقابية ضد سكان جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب الأحداث الأخيرة.


ومن بين القرارات التي اتخذها غانتس، ونشرها المنسّق الإسرائيلي، منع دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى جنين، وعدم السماح بدخول التجار وكبار رجال الأعمال (BMC) من سكان منطقة جنين، للداخل الفلسطيني.


وبحسب القرار فإنه لن يتم السماح بدخول وخروج فلسطيني الداخل (في السيارات أو مشيًا) عبر معبري الجلبوع وبرطعة، كما سيتم إيقاف نقل الركام الصخري بطريقة DTD عبر المعابر في محافظة جنين.


وأشار غانتس إلى أنه وبسبب الوضع الأمني، لن يُسمح بالزيارات العائلية للفلسطينيين من سكان منطقة جنين، بعد أن كان الاحتلال وافق على نحو خمسة آلاف تصريح للزيارات العائلية. وفيما يخص تنقل العمال، سيستمر دخولهم إلى الداخل المحتل كالمعتاد، مع زيادة عمليات التفتيش على “المعابر”.



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق