سارعت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) مع انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا لتوريد كميات كبيرة من الأسلحة، وصفتها تقارير غربية بأنها الأكبر والأسرع في التاريخ.
وقالت صحف عالمية، إن الجزء الأكبر من الأسلحة ينقل لأوكرانيا بطرق سرية، لافتةً إلى أن الكميات المعلن عنها قليلة مقارنة بنظيرتها السرية.
ووفقاً لتقرير صادر عن صحيفة (وول ستريت جورنال)، يزدحم مطار رزيسزو ياشونكا في بولند على بعد حوالي 100 كيلومتر من الحدود الأوكرانية بطائرات النقل التي وزعت شحناتها على جميع مطارات أوكرانيا.
وقالت الصحيفة، إن جمهورية التشيك الأسبوع الماضي أرسلت أكثر من 10000 صاروخ محمول على الكتف إلى الجيش الأوكراني.
بدورها ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الولايات المتحدة نقلت لأوكرانيا بمساعدة الناتو خلال أقل من أسبوع، أكثر من 17000 صاروخ مضاد للدبابات، بما في ذلك صواريخ جافلين.
وأشارت إلى أن الدول التي امتنعت عن نقل الأسلحة لأوكرانيا خوفاً من غضب روسيا، تشجعت ودخل على خط التوريد، لاسيما السويد التي تعهدت بنقل 5000 صاروخ مضاد للدبابات لكيف، ناهيك عن ألمانيا، التي أرسلت أكثر من 2000 صاروخ مضاد للمدرعات، و2700 صاروخ مضاد للطائرات.
ولفتت إلى أن إسبانيا تعهدت إسبانيا بتسليم أوكرانيا قاذفات صواريخ.
وتابعت أن “بريطانيا نقلت أيضاً 3615 صاروخًا مضادًا للطائرات من طراز NLAW وستنقل لاحقًا صواريخ إضافية مضادة للطائرات”.
ونوهت الصحيفة إلى أن دول أوروبا الشرقية فضلت الاحتفاظ بعمليات نقل أسلحة سرية حتى لا تثير غضب الروس، كما أن سكان أوروبا والولايات المتحدة يشترون أسلحة عبر الإنترنت وينقلونها إلى أوكرانيا.
يذكر، أن روسيا حذّرت الولايات المتحدة من العواقب المحتملة لنقل أسلحة إلى أوكرانيا، قائلة إن القوافل التي تحمل أسلحة أجنبية ستكون “أهدافا مشروعة”.