فلسطين ميديا-بوابتك الحقيقية
أعلنت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في غزة، اليوم السبت، تشكيل الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيي الداخل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته القوى الوطنية، عقد اجتماعها المهم الذي ناقشت من خلاله الأوضاع والمستجدات على الساحة الفلسطينية.
وتتكوّن الهيئة الوطنية من الفصائل الوطنية والإسلامية ومكونات وطنية وأهلية ومجتمعية وشخصيات اعتبارية ووجهاء ومخاتير وشخصيات دينية.
وقال منسق لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية خالد البطش، " استكمالا لمسيرات العودة نعلن اليوم تشكيل الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطيني الداخل، مبيناً أن معركة سيف القدس وحدت شعبنا في كل الأراضي المحتلة".
وأضاف: "نقول لأهلنا في الداخل المحتل إن كل ممارسات الاحتلال لن تمر فأنتم ليسوا وحدكم ومقاومتنا وأرواحنا معكم".
وتابع: "وحدة شعبنا في الداخل والخارج الركيزة الأساسية في مواجهة مشاريع التصفية.. الطريق لاستعادة الحقوق تكمن في الوحدة والمقاومة، وسنكون أوفياء للدماء الفلسطينية التي سالت دفاعا عن الأرض والثوابت".
بدوره، أكد رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطيني الداخل، محسن أبو رمضان، أن تشكيل الهيئة يعكس حالة الإجماع الوطني حول الانتصار لعدالة القضية، مشيراً إلى أن الاحتلال يواصل تنكره لحقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي.
وقال أبو رمضان، إن أهالي الداخل أثبتوا عمق انتمائهم الوطني عبر تصديهم للعدوان الإسرائيلي، مبيناً أن الهيئة تعلن دعمها لكفاح جماهير شعبنا في الداخل المحتل شمال فلسطين وجنوبها.
وأشار إلى أنه ليس أمامنا سوى الكفاح الوطني في وجه الاستيطان والحصار والتطهير العرقي، مستنكراً ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الأزمة الروسية والاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وأضاف: " الأحداث الروسية الأوكرانية أثبتت عمق ازدواجية المعايير في التعامل مع قضيتنا، هذا الجهد بحاجة للجميع لمواجهة الاحتلال والاستيطان والتمييز العنصري".