رصد نيوز - فلسطين المحتلة
دفع الإغلاق والإجراءات الصارمة جراء الوباء الكثير منا إلى تخطي فحوصات الأسنان المعتادة، والتي يمكن من خلالها رصد مشكلات صحية أساسية.
ويساعد الحفاظ على المواعيد المنتظمة مع طبيب الأسنان على اكتشاف الحالات المتغيرة في الأسنان واللسان واللثة، والتي قد تفوتك.
ومن المهم أن تكون على دراية بصحة فمك، حيث يمكن أن تظهر علامات معينة تشير إلى حالات خطيرة يمكن أن تشمل سرطان الفم أو مرض السكري.
وتوضح NHS أنه من المهم إجراء فحوصات منتظمة مع طبيب الأسنان. وينصح بأنه حتى لو كنت تقوم بتنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط بشكل روتيني “فلا يزال من الأفضل زيارة طبيب الأسنان على فترات منتظمة”.
وتقول عيادة بيركلي: “إن العناية بأسنانك ولثتك أمر حيوي لصحتك العامة وثقتك بنفسك”. و أوضح أن رائحة الفم الكريهة المستمرة غالبا ما تكون ناجمة عن سوء نظافة الفم.
ومع ذلك، يمكن أن يكون أيضا نتيجة لنظام غذائي سيئ أو أطعمة ذات نكهات قوية أو كحول أو دواء.
وفي بعض الأحيان، يمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة علامة على شيء أكثر خطورة، مثل مرض السكري.
وتقول منظمة السكري في المملكة المتحدة: “لدى مرضى السكري، يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى زيادة مستويات الجلوكوز في اللعاب. وهذا يوفر الغذاء للبكتيريا في الفم ويؤدي إلى تراكم البلاك. إذا لم تتم إزالة البلاك بشكل فعال، فقد يحدث تسوس الأسنان وأمراض اللثة التي تسبب أيضا رائحة الفم الكريهة”.
وتوضح: “يمكن أن يسبب مرض السكري الحماض الكيتوني، حيث يحرق الجسم الدهون بدلا من الجلوكوز إذا كان هناك القليل جدا من الأنسولين في الدم، أو إذا كانت مقاومة الأنسولين عالية جدا، فإن الكيتونات تتشكل كمنتج نفايات تسبب رائحة غير عادية في التنفس. وإذا لاحظت أنك تعاني من رائحة الفم الكريهة، فقد يكون ذلك من الآثار الجانبية لأدويتك المعتادة”.