رصد نيوز - فلسطين المحتلة
أكد حسن عبد ربه، المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إصابة 500 أسير في سجن (عوفر) بفيروس (كورونا) المستجد، لافتا إلى أن هذه الاصابات جاءت نتيجة سياسة اللامبالاة وعدم الاهتمام بصحة الأسرى والأسيرات داخل السجون من قبل إدارة مصلحة السجون.
وأشار عبد ربه، في تصريحات لإذاعة (صوت القدس)، إلى أن المطلوب الآن الضغط على ما تسمى إدارة مصلحة السجون بهدف إدخال المستلزمات الطبية، والمعقمات، وتوفير الفيتامينات والمكملات الغذائية للأسرى.
وشدد عبد ربه، على ضرورة السماح للمصابين بفيروس (كورونا)، التواصل مع عائلاتهم لطمأنتهم على حالتهم الصحية، كون العائلات تعيش حالة من التوتر والقلق الشديدين.
وفي السياق ذاته، أكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأرقام المعلن عنها ليست مقدسة، وقد يكون هناك إصابات لم يعلن عنها لم تجري لها الفحوصات، وقد يكون هناك أسرى اتخذ لهم عينات لم تظهر نتائجها.
وقال عبد ربه: "الأسرى عرضة للإصابة بالفيروس نتيجة الازدحام والتخالط بين الأسرى في الأقسام والتخالط مع ضباط وأفراد إدارة السجون".
وفيما يتعلق بالأسير المريض ناصر أبو حميد، أكد عبد ربه، أنه يعيش وضع صحي خطير جدا ومازال الخطر يتهدد صحته، وهو بحاجة للعلاج في مستشفى مدني.
ولفت إلى ان خطوة الأسرى الإداريين، مقاطعة مقابلة ضباط الشاباك وعدم التوقيع لاستلام قرارات الاعتقال الإداري، تصب في خدمة الموقف الوطني الشامل الذي اتخذه المعتقلون الإداريون، مشدد على ضرورة أن يكون هناك اسناد شعبي واسع النطاق وحملات مناصرة ودعم إعلامي مكثف لدعم الأسرى الإداريين في معركتهم.