رصد نيوز - فلسطين المحتلة
استقبل اللواء ناصر مصلح وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني، بغزة، ظهر الأحد، وفداً من عائلة الشهيد العالم فادي البطش، وذلك في أعقاب إعلان تمكّن جهاز الأمن الداخلي، من توقيف أحد المشاركين في جريمة الاغتيال.
وضمّ وفد عائلة البطش والد الشهيد الحاج محمد البطش، وخالد البطش عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي، والشيخ عبد العزيز البطش أحد وجهاء العائلة.
وثمّن وفد عائلة البطش جهود وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية، وخصوصاً جهاز الأمن الداخلي، وتحقيقاتها في عملية الاغتيال، والتي أفضت إلى إلقاء القبض على أحد الجناة المشاركين في تنفيذ الجريمة.
وأكدت العائلة على ضرورة تنفيذ القصاص العادل، وتطبيق القانون والعدالة بحق من شاركوا في هذه الجريمة النكراء.
وفي ذات الوقت، أكدت العائلة أن جهاز (موساد) الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن عملية الاغتيال، مطالبة وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وجماهير شعبنا، بضرورة توخي الحذر وعدم استباق مجريات التحقيق، من خلال الإساءة لأي عائلة أو مكون فلسطيني.
وأشاد وفد عائلة البطش بيقظة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة وقدرتها على تفكيك القضايا الأمنية، معبراً عن فخره بهذا الإنجاز في القبض على أحد الجناة.
وأكد الوفد على ثقة العائلة والمواطنين في الأجهزة الأمنية التي تعمل لحماية أبناء شعبنا، والتصدي لمحاولات مخابرات الاحتلال الإسرائيلي العبث في الجبهة الداخلية.
بدوره، رحّب اللواء مصلح بوفد عائلة البطش، مؤكداً أن وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية تواصل القيام بواجبها في حفظ الجبهة الداخلية وحماية المواطنين.
وأكد أن الأجهزة الأمنية لا تألو جهداً في معالجة وتفكيك جميع القضايا الأمنية، انطلاقاً من السياسة الثابتة لدى الوزارة في متابعة أية قضايا أو مستجدات.
ولفت إلى أن هذا الإنجاز الكبير باعتقال أحد المتورطين في جريمة اغتيال الشهيد البطش، يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال السنوات الماضية، في إطار صراع الأدمغة مع أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح وكيل الوزارة أن الأجهزة المختصة ستستكمل تحقيقاتها في جريمة الاغتيال، وأن القانون سيأخذ مجراه بحق المتورطين فيها.
وشدّد أن وزارة الداخلية ستبقى العين الساهرة على أمن المواطنين، وهي في حالة يقظة مستمرة لمتابعة كل التطورات، وصد محاولات تهديد الاستقرار الأمني في غزة.
يذكر أن الشهيد العالم فادي البطش، اغتيل فجر السبت 21 نيسان/أبريل 2018 جراء إطلاق نار مباشر في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وأشارت أصابع الاتهام في حينه لجهاز (موساد) الإسرائيلي بالوقوف خلف الجريمة.