رصد نيوز- فلسطين المحتلة
أصدرت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأربعاء، بيانًا صحفيًا حول تطورات ومستجدات الحالة الوبائية في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيانها الذي وصل "رصد نيوز": إنها تتابع وزارة الصحة التطورات الخطيرة التي تشهدها دول العالم والمنطقة المحيطة بقطاع غزة من تصاعد للحالة الوبائية جراء الانتشار المتسارع للمتحور الجديد لفيروس كوفيد 19 (اوميكرون) وما نتج عنه من زيادة مخيفة لإعداد الإصابات المسجلة والتي قد تؤثر بشكل خطير على قطاع غزة المكتظ بالسكان، حال الدخول في موجة جديدة.
وأضافت الوزارة حرصاً من وزارة الصحة على إطلاع الجمهور على آخر مستجدات الوضع الوبائي في قطاع غزة، فإنها تشير إلى أن الكثافة السكانية في قطاع غزة تجعله أكثر عرضه للدخول في موجة رابعة عنيفة لمتحور أوميكرون بين المواطنين في فترة زمنية قصيرة قد تؤدي الى شل المرافق الحياتية الاساسية للمواطنين.
وذكرت الصحة: "المنحني الوبائي في قطاع غزة يسير بشكل تصاعدي يثير القلق، مما يؤكد دخول القطاع في موجة رابعة سريعة التفشي"، متابعة: "قطاع غزة لايزال يعاني من سلالة دلتا إلى جانب وجود إصابات متزايدة بمتحور اوميكرون، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه نسبة المطعمين 30% من إجمالي السكان من الذين حصلوا فقط على الجرعة الأولى، فيما تقل نسبة من تلقوا الجرعة الثانية والثالثة عن ذلك بكثير".
وأشارت إلى أن التهاون بإجراءات السلامة والوقاية مع تدني نسبة التطعيم هما عاملان خطيران سيأديان الى الدخول في موجة رابعة عنيفة من متحور اوميكرون.
وأوضحت أن الدراسة التحليلية لإحصائيات الموجات الثالثة أشارت الى أن 92% من الحالات المصابة كانت لغير المطعمين وأن 95% من الوفيات كانت لأشخاص غير مطعمين وكذلك 100% من وفيات السيدات الحوامل كانت من غير المطعمات (22 سيدة حامل) ، وهو ما يؤكد فعالية اللقاح في الوقاية والحد من المضاعفات الخطيرة للإصابة بمتحورات كوفيد 19.
وفي ضوء المعطيات السابقة، أكدت وزارة الصحة بغزة أن خلية الأزمة الخاصة بجائحة كوفيد 19 وكافة لجانها الاستشارية والفنية في حال انعقاد دائم لمتابعة تطورات الحالة الوبائية.
وتابعت: "نعمل على مدار الساعة لتعزيز مقومات المنظومة الصحية وابقائها في اعلى درجات الجهوزية والاستعداد لمواجهة الموجة الرابعة والتداعيات الخطيرة لمتحور أوميكرون شديد سرعة الانتشار".
وشددت صحة غزة على ضرورة الاستجابة لحملات التطعيم التي تنظمها الصحة في المؤسسات الرسمية والمجتمعية والجامعات والمدارس (فوق سن 12 عام) والسيدات الحوامل ،من أجل رفع نسبة المناعة المجتمعية المطلوبة لمواجهة الجائحة والتي اثبتت نجاعتها في الدول المختلفة.
كما طالبت كافة مؤسسات المجتمع والمواطنين بضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية، من خلال ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي والمجتمعي وتهوية الأماكن والابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
وفي ختام بيانها دعت الصحة المواطنين للمسارعة في استكمال تحصين أنفسهم بالجرعات المستحقة، لرفع نسبة المناعة المجتمعية ضد الفيروس، وخصوصا تلقي الجرعة الثانية والثالثة.