رصد نيوز-فلسطين المحتلة
كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، تفاصيل جديدة حول استشهاد المواطن الفلسطيني عمر أسعد، (80 عاما)، قبل عدة أيام، بعدما تعرض للضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، قرب مدينة رام الله.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن قوة من كتيبة (نيتسح يهودا) التابعة للواء كفير، عملية في المكان، لافتة إلى انه حتى الان تم استجواب 5 جنود شاركوا في النشطاء العملياتي، بينهم ضابطان.
وبحسب الصحيفة، فإن التحقيقات تشير إلى أن القوة تصبت حاجزاً مفاجئاً للتفتيش، عند مفترق جلوجولية منتصف ليلة 12 كانون الثاني/ يناير، حيث أوقف الجنود سيارة بشكل مفاجئ دون أي مؤشر استخباراتي مستبق، وكان فيها عمر أسعد.
وقالت: "تقرر وقفه فعارض ذلك، فقام جنديان على الأقل بالقبض عليه بالقوة واقتادوه إلى منزل مهجور، وكمموا فمه حتى يتوقف عن الصراح، وبالتالي لا يكشف القوة، ثم أجلسوه على كرسي صغير وقيدوا يديه وغطوا عينيه بقطعة قماش".
واضافت الصحيفة: "وخلال سيرهم قال الجنود أنه بدا مشوشا ويفقد توازنه، ورغم وجود مسعف طبي مع القوة إلا أنه لم يتم استدعاؤه لفحص حالته، وعند وضعه في المنزل بدأ وكأنه ينام وبعد بعض ساعات وجدوه ميتا".
ووفقا لصحيفة (يديعوت أحرونوت)، قال الجنود: "لم نلاحظ أي علامات استياء عليه، أو طلب مساعدة واستغاثة أو علامات ألم"، لافتة إلى أن التقديرات تشير إلى أنه لن يتم تقديم لوائح اتهام ضد الجنود والضباط، ولن يتم عزلهم عن مناصبهم.
وزعم وكيل الدفاع العسكري الاسرائيلي، قائلا: "شارك الضباط والجنود في نشاط عملياتي يهدف إلى إحباط "أنشطة إرهابية"، واعتقل الفلسطيني بشكل قانوني خلال العملية وفق الإجراءات، وبسبب تصرفاته وصراخه عرّض العملية والقوة للخطر، ولا علاقة لظروف وفاته بسلوك القوة العسكرية".