الصفحة الرئيسية / / / عرض الخبر

" السراج ": تأخير إصلاحات البنية التحتية لغزة سيتسبب بكارثة إنسانية وبيئية

حجم الخط


 

رصد نيوز-فلسطين المحتلة 
قال د. يحيى السراج، رئيس بلدية غزة، إن كمية الأمطار التي تساقطت على قطاع غزة، خلال الأيام المقبلة تعادل 1/5 الكمية المتوقعة في موسم الشتاء السنوي، لافتاً إلى أن هذه الكمية تسببت بعدة مشاكل في بعض المناطق المنخفضة، كما أدت لتشكل بعض الحفر في الشوارع، وخاصة في الشوارع التي تم استهدافها خلال العدوان الأخير.

وأضاف في حديث خاص لـ "دنيا الوطن": أن "البلديات في قطاع غزة قامت بتشكيل فرق طوارئ لمتابعة تطورات المنخفض الجوي، وتتعاون هذه الفرق مع طواقم الدفاع المدني، وتعمل على التخفيف من السكان المتضررين"، مشيراً إلى أنه لا تزال هناك بعض المناطق المتضررة والتي تزيد عددها عن 80 نقطة في مدينة غزة وحدها، وتظهر بين الحين والآخر مشاكل لم تكن موجودة في السابق.

وذكر السراج أنه "ظهر أمس في محيط شارع الجامعات بمدينة غزة، ومقر وكالة الغوث، حفر متعددة في منطقة تم استهدافها بقذائف كبير، وقمنا بصيانتها صيانة مؤقتة، إلا أن هذه الصيانة غير كافية، ما أدى لتشكل حفر كبيرة نتيجة الأمطار الغزيرة، وتسبب ذلك في وقوع بعض السيارات فيها"، لافتاً إلى أن الآليات المتوفرة قديمة ومتهالكة ويزيد عمرها عن 30 عاماً، وتحتاج لصيانة بتكاليف باهظة.

في السياق، أوضح السراج أنه يوجد في مدينة غزة عدة برك لتجميع المياه، ومنها بركة الشيخ رضوان والتي يمكن استيعاب المياه فيها حتى ستة أمتار، وبعد هذا الارتفاع يكون هناك خطر على حياة السكان، لافتاً إلى أنه تم الوصول أمس لارتفاع قريب من هذا الارتفاع قبل أن يتم تفريغ تدريجي لهذه البركة وإزالة الخطر.

وأكد رئيس بلدية غزة أنه تمت مناشدة جميع الجهات الدولية والمانحة، خلال الأشهر الماضية، بضرورة المساهمة في صيانة البنى التحتية في قطاع غزة، مبيناً أن التكلفة المقدرة لعمل الإصلاحات في البنى التحتية في قطاع غزة ككل تبلغ 50 مليون دولار، منها ما يزيد عن 20 مليون دولار لمدينة غزة.

وأشار السراج إلى أن هناك وعودات بأن عام 2022 سيشهد بداية حقيقية لإعادة إعمار البنى التحتية، محذراً أن أي تأخير في عمل إصلاحات البنية التحتية للقطاع سيتسبب بكارثة إنسانية وبيئية.


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق