أفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال، اعتقلت مساء اليوم الخميس، ثلاثة شبان من القدس المحتلة، بحجة إلقاء الثلوج والحجارة صوب قوات الاحتلال.
ومنذ يوم أمس الأربعاء، اعتقل الاحتلال أكثر من عشرين مقدسيا من أحياء متفرقة في القدس، بتهمة رفع العلم الفلسطيني وزعم إلقاء الثلوج والحجارة صوب المستوطنين وقوات الاحتلال.
وأٌصيب عدد من المقدسيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في عدة مناطق بالقدس المحتلة.
ولاحقت شرطة الاحتلال، مساء اليوم الخميس، المقدسيين الذين خرجوا للهو بالثلوج على مدخل بلدة العيسوية شمال شرق القدس، واعتدت عليهم وأطلقت الرصاص المعدني والقنابل الصوتية صوبهم، ما أدّى إلى إصابة عدد منهم بالرصاص والعشرات بالاختناق.
وفي بلدة جبل المكبر، اعتقلت قوات الاحتلال شابا خلال اعتدائها على مجموعة من المقدسيين كانوا يلهون بالثلج في البلدة، كما هاجمت بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت الأهالي في منطقة باب العامود أثناء لهوهم بالثلج، وأطلقت قوات الاحتلال، الرصاص المعدني وقنابل الصوت تجاههم، في محاولة لتفريقهم من المكان وتنغيص فرحتهم.
وفي بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم، أكدت أن حملة الاعتقالات بحق المقدسيين جاءت على خلفية تفاعل الشبان المقدسيين مع تساقط الثلوج في كافة أنحاء العاصمة المحتلة، حيث اشتغل الاحتلال كل الظروف حتى البيئيّة للتضييق على المقدسيين.
ولفتت إلى أنّ غالبية من اعتقلوا الليلة الماضية، هم من الأسرى المحررين، مُعربةً عن استيائها للصمت غير المبرّر من قِبل كافة المؤسّسات الدولية.