يمثلان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة الجهاد الإسلامي، إلى الجزائر اليوم السبت، تلبية لدعوة رسمية للتباحث حول المصالحة وسبل إنهاء الانقسام.
وقالت الشعبية في بيان صحفي، “وصل مساء السبت وفد الجبهة الشعبية القيادي إلى العاصمة الجزائرية تلبية لدعوة القيادة الجزائرية”.
وأضاف: “ستقدم الجبهة خلال اللقاء رؤيتها الهادفة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، المنطلقة ما تم الاتفاق عليه من قبل الجميع، مع بعض الآليات التي ستساهم في تذليل العقبات للوصول إلى الاتفاق. من المنتظر أن يلتقي الوفد القيادة الجزائرية غداً الأحد”.
بدوره، قال داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، إن وفداً من الحركة بقيادة رئيس الدائرة السياسية محمد الهندي، وصل الجزائر بدعوة رسمية من الرئاسة الجزائرية.
وأضاف: “سيقدم الوفد رؤية الحركة الخاصة بإنجاز الوحدة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.. رؤية الحركة تستند لاستمرار مشروع المقاومة والتوافق على برنامج سياسي جامع”.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال مؤتمر صحفي عقب استقباله الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بالجزائر العاصمة، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، لم يحدد موعده.
ومنذ سنوات، عُقد العديد من اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادة لتحقيق ذلك.