الصفحة الرئيسية / / / / عرض الخبر

مسؤول بـ"الجهاد" يكشف أسرارا بشأن دعم سليماني للفلسطينيين.. ما علاقتها بصواريخ المقاومة

حجم الخط


 رصد نيوز-فلسطين المحتلة 

قال أبو مجاهد إسماعيل السنداوي، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا، اليوم الأربعاء، إن مديات صواريخ المقاومة وصلت إلى 250 كيلو مترا، بدعم الجنرال قاسم سليماني.

وأجرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، مساء اليوم الأربعاء، حوارا مع السنداوي بمناسبة الذكري السنوية الثانية لمقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق، التابع للحرس الثوري.

وأكد المسؤول بحركة الجهاد الإسلامي أنه "منذ تسلم سليماني لفيلق القدس أصبح للمقاومة الفلسطينية وحركة الجهاد تطور وقفزة كبيرة، وأصبح لها باع طويل في التطور العسكري والتقني، خاصة في ظل ما تملكه المقاومة الفلسطينية من أسلحة متطورة بإمكانها "إرهاب الاحتلال الإسرائيلي"، على حد قوله.

وأوضح أبو مجاهد أن سليماني اعتمد في قطاع غزة، المثل الياباني، الذي يقول: "لا أعطيك السمكة ولكن أعلمك كيف تصطاد السمكة"، مشيرا إلى أن سليماني كان يتابع أدق تفاصيل المقاومة في القطاع ولبنان، ويبني عليها، من أجل تعزيز قدرات المقاومة في القطاع المحاصر وتزويده بالسلاح.

وشدد المسؤول بحركة الجهاد الإسلامي على أن مدى صواريخ المقاومة كان خلال حربي 2006 و2007 ما بين 7- 10 كيلو مترا، أما في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والتي جرت في شهر يونيو/حزيران الماضي، والمعروفة باسم "سيف القدس" فقد وصل مدى صواريخ المقاومة إلى 250 كليو مترا.

ولم يكتف أبو مجاهد بذلك، بل ذكر أن المقاومة أصبحت تصنع وتنتج الصواريخ بقدراتها الذاتية وبخبرات أبنائها المقاومين.

يذكر أنه في 3 يناير/ كانون الثاني 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهم المطار في بغداد.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.

وبعدها بأيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق