الصفحة الرئيسية / / عرض الخبر

"الركن الشديد2".. ما دلالات ورسائل هذه المناورة؟

حجم الخط

 

رصد نيوز- فلسطين المحتلة 

أجمع محللون ومراقبون أن مناورة "الركن الشديد2" التي أعلنت عنها الغرفة المشتركة تؤكد على تطور المقاومة وجهوزيتها للجم الاحتلال من خلال العمل الميداني المشترك.


وتحمل هذه المناورة النوعية للغرفة مشتركة إشارات ودلالات مهمة وترسل رسائل في وقت حساس في ظروف استثنائية يعيشها الشعب الفلسطيني.


وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات التدريب المشترك للفصائل المسلحة تحت اسم "الركن الشديد 2".


رسائل ودلالات المناورة


وقال الكاتب والمحلل السياسي حسن عبده، إن أهمية مناورة الركن الشديد2 التي أعلنت عنها الغرفة المشتركة تكمن بالتوقيت في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات مستمرة.


وأضاف عبده ، أن "رسالة المقاومة من خلال هذه المناورة بأن لديها القوة والإمكانيات لمحاولة التخفيف عن أبناء شعبنا في قطاع غزة إذا ما بقيت مماطلة الاحتلال في إعادة الإعمار".


وأشار عبده إلى أن هذه المناورة تأتي أيضا في ظل ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.


وفي سياق متصل، قال الكاتب والمحلل السياسي شرحبيل الغريب إن تطور المقاومة من خلال العمل المشترك الميداني ووحدتها يؤكد جهوزيتها للدفاع عن شعبنا إزاء الانتهاكات التي تجري في القدس والضفة.


وأكد الغريب أن المناورة المشتركة للفصائل تأتي في توقيت مهم في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني لأبشع الجرائم الإسرائيلية على صعيد تغول المستوطنين بالضفة والاعتداء على الأسيرات.


ما قبل سيف القدس ليس كما بعدها


وأكد الكاتب حسن عبده أن معركة سيف القدس كانت تطورا لافتا لا رجعة عنه تجاه ما تتعرض له القدس، مشيرا إلى أن المقاومة تُطور من إمكانياتها وأدائها رغم الحصار.


وأوضح عبده بأن "المناورات لها رسائل ودلائل مهمة جدا وتؤكد أن المقاومة الفلسطينية على أهبة الاستعداد وماضية في مشروع التطوير وتعزيز قدراتها العسكرية خاصة بعد معركة سيف القدس".


ومن جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي شرحبيل الغريب إن "المقاومة سجلت إنجازات كبيرة في معركة سيف القدس، والمناورة المشتركة بعد هذه المعركة تؤكد أن ما قبل سيف القدس ليس كما بعدها".


وأضاف الغريب  أن المناورة بعد معركة سيف القدس تؤكد أنها ما زالت قوية وجاهزة لرد أي عدوان إسرائيلي محتمل على الشعب الفلسطيني.


وأشار إلى أن هذه المناورة تعزز أن الخيار الأوحد للشعب الفلسطيني هو خيار المقاومة بعيدا عن كل الخيارات الأخرى التي أثبتت فشلها.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق