رصد نيوز- فلسطين المحتلة
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه لا ينوي لقاء الرئيس محمود عباس، رداً على سؤال حول اجتماع الأخير مع وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس.
ونقل موقع (والا) العبري، عن بينيت، أنه لن يلتقي الرئيس عباس بسبب تقديمه شكوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وفي سياق آخر، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يائير لبيد، مساء الجمعة، أن 90% من الاتصالات مع السلطة الفلسطينية تتم عبر التنسيق الأمني.
وشدد لابيد، وفق ما نقلت (القناة 12) الإسرائيلية، أنه لا يوجد حالياً مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية، مضيفاً: "نحن لا نرى حالياً تقدم في تلك المسألة".
من جهته، قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، أمس الخميس، إنه يدرك أنه لن يكون ممكناً التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين في الوقت الراهن، لافتاً إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبو مازن" يدرك ذلك أيضاً.
وذكر غانتس، في مقابلة مع القناة (12) أن طابع لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان أمنياً وتناول "استمرار النشاط الأمني الإسرائيلي والتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية التي نملك معها علاقات جيدة".