رصد نيوز- فلسطين المحتلة
وجهت فصائل فلسطينية وقوى شبابية ووطنية دعوات لتنظيم مسيرات على نقاط التماس مع قوات الاحتلال، اليوم، دعماً للحركة الأسيرة التي تواجه حملة قمع من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وشهدت الضفة والقدس المحتلتين مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، الليلة الماضية، تخللها 3 عمليات إطلاق شمال رام الله، وفي بلدة بير الباشا قضاء جنين، وفي العيساوية شمال شرق القدس المحتلة.
وشنت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال تعززها قوة من الجيش، يوم أمس، حملة اقتحام لعدة أقسام في سجون النقب و"ريمون" و"عوفر" و"جلبوع"، واجهها الأسرى بإحراق الغرف.
من جانبها، قالت حركة فتح إن "أقل ما نقدمه لهؤلاء الأسرى الابطال الذين يواجهون بصدورهم العارية تنكيل وبطش قوات الاحتلال، هو أن يكون الشعب الفلسطيني موحدا حول قضيتهم وأن لا نهدر إنجازاتهم"، كما جاء في بيانها.
وأضافت: "الأولوية اليوم للنضال الوطني الفلسطيني هو الوقوف والتضامن مع أسرانا الأبطال وأن لا صوت يعلو فوق صوتهم".
وفي السياق، حذرت لجان المقاومة الشعبية الاحتلال من "التمادي والتغول في الاعتداء على الأسرى"، وقالت إن "شعبنا ومن خلفه مقاومته الباسلة ستكون لهم الكلمة الحاسمة ولن نقف صامتين أمام هذه الاعتداءات".
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، جميل مزهر، أن "شعبنا ومقاومته مع الأسرى ولن يخذلوهم، ولم ولن ينسوا أو يتجاهلوا معاناتهم، ولن يتركوهم وحدكم، ومستعدون لأن نأخذ من دمنا ونعطيهم، وأن نحارب العالم كله من أجلهم، ونحرق كل من يقترب منهم أو يهدد حياتهم".
وأضاف أن "ما يحدث الآن داخل سجون الاحتلال خطير جداً، وهذا يجعل من الأوضاع مفتوحة على جميع الاحتمالات، فقضية الأسرى من قدسية القدس واللاجئين، وشعبنا جميعاً موحداً خلف الأسرى، وكما خاض شعبنا معركة سيف القدس دفاعاً عن القدس والمقدسات، مستعد لأن يخوض معركة مفتوحة وشاملة من أجل الأسرى".
ودعا مزهر في كلمة أمام مقر الصليب الأحمر في غزة، اليوم، إلى "توفير الحماية لأبطالنا الستة (الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من جلبوع)، وما يتطلبه ذلك من مواصلة عمليات التشويش والإرباك والإلهاء للعدو الصهيوني".