الصفحة الرئيسية / / / / عرض الخبر

لهذا السبب .. اسرائيل لم ترد على صاروخ غزة وستدخل غدا مواد بناء وبضائع اخرى للقطاع

حجم الخط

 

رصد نيوز- فلسطين المحتلة

صادقت إسرائيل على دخول بضائع إلى قطاع غزة المحاصر عن طريق معبر كرم أبو سالم، وبضمنها مواد بناء وبضائع أخرى كان الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخالها حتى الآن. وذكر موقع "واللا" الإلكتروني اليوم، الأربعاء، أن القرار سيدخل حيز التنفيذ غدا.



وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إنه توجد تطورات في الاتصالات بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة الأمم المتحدة، بشأن تحويل المنحة المالية القطرية إلى القطاع. وأشار "واللا" إلى أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنه بمجرد تحويل المنحة المالية سينخفض مستوى التوتر بين إسرائيل والقطاع. وتمت المصادقة على إدخال البضائع الجديد إلى القطاع خلال المحادثات حول المنحة المالية المالية القطرية.



ونقل "واللا" عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إنه "لا جدوى من إغلاق معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) أمام مواد البناء في هذه المرحلة، لأن معظم المواد والعتاد تدخل من معبر رفح المصري، والجمارك على دخول البضائع من مصر تُحوّل إلى حكومة حماس مباشرة، بينما الجمارك على نقل البضائع من معبر كيرم شالوم تُحول إلى السلطة الفلسطينية".



وحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية، فإنه مورست ضغوط على إسرائيل "من أجل الامتناع عن الرد بشدة على إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه سديروت"، أول من أمس، "تحسبا من أن يؤدي ذلك إلى أيام قتالية وفشل جهود المفاوضات بين إسرائيل وحماس". وأضاف الموقع الإخباري أنه "في ظل الوضع القابل للاشتعال في قطاع غزة، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، يعمل شخصيا على دفع خطط لمعركة قادمة في القطاع".



وذكرت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية أن محادثات مكثفة جرت بين إسرائيل ومصر، أمس، وأن الجانب المصري طالب إسرائيل بالامتناع عن الرد على إطلاق القذيفة الصاروخية، أول من أمس. ونقل الجانب المصري إلى إسرائيل رسالة من حماس تقول إن الحركة لم تكن على علم بشأن إطلاق هذه القذيفة الصاروخية، وأنه "تم اعتقال ناشط الجهاد الإسلامي المسؤول عن إطلاقها".



وهدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، خلال مداولات لتقييم الوضع في مقر فرقة غزة العسكرية، أمس، بأنه "سنعمل في الوقت والمكان والشروط الملائمة لنا، وليس لأي أحد آخر"، وذلك على خلفية إطلاق القذيفة الصاروخية باتجاه سديروت.



وقال وزير الجيش، بيني غانتس، خلال المداولات، "لقد قررنا بعد عملية حارس الأسوار العسكرية (العدوان الأخير على غزة) أن ما كان ليس ما سيكون وهكذا سنعمل. وسنحتفظ لأنفسنا بحق العمل بقوة شديدة وفي المكان والوقت الذي سنختاره، وسننفذ ذلك كما ينبغي".

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق