رصد نيوز- فلسطين المحتلة
قال محمود الشيخ علي، رئيس أقسام مكافحة فيروس (كورونا) في مستشفى غزة الأوروبي:" من المتوقع الدخول في موجة ثالثة من فيروس (كورونا) في أي وقت.
وأضاف في تصريح لـ "دنيا الوطن": أن عدد حالات المبيت في المستشفيات في ازدياد، ومن المتوقع أن ندخل في موجة جديدة في نهاية شهر آب/أغسطس، وستكون الذروة ما بين شهري تشرين الأول/ أكتوبر، وتشرين الثاني/نوفمبر.
وأضاف الشيخ علي، أن عدد الحالات إذا زاد قد يعرض النظام الصحي للخطر، ونحن الأن أمام تحدي حقيقي في أن نكون جاهزين للتعامل مع الموجة، لافتاً أن المستشفى الميداني المخصص لاستقبال حالات (كوفيد-19) لم يتم تجهيزه حتى الآن.
وتابع: "الكثير من المواطنين يعزفون عن تلقي التطعيم تخوفاً من الاشاعات التي تنتشر حول المضاعفات التي تصاحب التطعيم"، مشدداً على أنه لا يحمي من الإصابة ولكن يحمي من المرض فمن الممكن أن يصاب الشخص بـ(كورونا) بعد تلقيه اللقاح ولكن لا تظهر أعراض عليه.
ونفى الشيخ علي، وجود علاقة بين تلقي لقاح (كورونا) و حدوث جلطات وسكتات قلبية مفاجئة للشباب، مشدداً على حدوث حالات السكتات القلبية والموت المفاجئ بحاجة لدراسة ليتم الكشف عن اسبابها.
وأشار إلى أن معظم المُلقحين لم يحتاجوا إلى أكسجين خلال فترة إصابتهم، أما كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة احتاجوا إلى أكسجين ودخول العناية المركزة، بالرغم من تلقيهم اللقاح، وبالتالي على المواطن ألا يُهمل إجراءات الوقاية من الاصابة بالفيروس المستجد.
واستطرد أن اللقاح يقي من المرض الخطير والمميت وبتقديره لن يشكل ضغط على النظام الصحي وبالتالي القدرة على التعامل مع الحالات التي تحتاج إلى أكسجين ورعاية طبية في المستشفيات دون تعريض النظام الصحي للانهيار، مشيراً إلى أن التخوف من تفاقم الحالة الصحية لمن لم يتلقوا لقاح (كورونا) والأمر الذي سيترتب عليه الضغط على النظام الصحي.
وفيما يتعلق بالطفرة الهندية، قال الشيخ علي: إن الطفرة الهندية سرعة انتشارها أضعاف الطفرة البريطانية وهنالك مخاوف من مرور مصابين بالطفر الهندية عبر المعابر، الأمر الذي سيؤدي إلى تفشي الوباء، مشيراً إلى أن فعالية التطعيم فيها اقل من فعاليته مع للطفرة البريطانية.
وختم رئيس أقسام مكافحة فيروس(كورونا) بمستشفى غزة الأوروبي، بتوقعاته بأن لا يكون هناك مخرج للأزمة الا بتلقي اللقاح لتستمر الحياة والعودة للحياة الطبيعية بالإضافة إلى بعض الإجراءات الوقائية.