شهدت أسواق قطاع غزة اليوم الخميس، غياب البندورة بشكل شبه تام عن المحلات التجارية والبسطات الخاصة ببيع الخضروات باستثناء تلك البندورة ذات الجودة الرديئة والتي قد لا تصلح للاستهلاك الآدمي، بالتزامن مع الارتفاع الكبير في أسعار الدواجن.
وتراوح سعر كيلو البندورة ذات الجودة المتوسطة بين المحلات والبسطات من 5 إلى 6 شواكل، مع ارتفاع الطلب وقلة العرض، ما دفع الكثير من المواطنين على الاستغراب والقول إنهم سيستخدمون المانجا التي يتراوح سعرها من 3 إلى 4 كيلو بـ10 شواكل بدلا منها.
وفي الخان، أكد أحد المزارعين أن سعر صندوق "بكسة" البندورة التي تزن من 18 – 20 كيلوغرام وصل إلى 95 شيكلا، وهو قبل إضافة أجرة النقل عليها وهامش الربح الخاص بالتجار وأصحاب المحلات.
واعتاد الأهالي النزول إلى الأسواق أيام الخميس لشراء مسلتزمات يوم الجمعة، وهو ما دفع الكثير منهم للتساؤل عن ما يمكن أن يتناولوه في وجبة الغداء المعتادة بعد صلاة الجمعة مع غياب الدجاج وارتفاع سعره الكبير وبين انعدام البندورة.
وفي مثل هذه الظروف، يلجأ الكثير من الأهالي إلى المجمدات لشرائها من لحوم وأسماك والتي تتناسب في أسعارها مع طبقة واسعة من المواطنين الذين يعانون من انعدام الدخل أو محدوديته مع استمرار الحصار وغياب فرص العمل وتأخير صرف المخصصات الخاصة بالأسر الفقيرة والمنحة القطرية.
وبلغ سعر كيلو الدجاج على أرض المزرعة اليوم الخميس 12 شيكل؛ ليباع للمستهلك من 13 إلى 13.5 بعد إضافة أجرة النقل والمذبح.