رصد نيوز- فلسطين المحتلة
قال كاتب إسرائيلي إن "عضو الكنيست نير بركات من الليكود تمكن من جمع أكثر من 50 توقيعا من أعضاء الكنيست لبحث موضوع إعادة فتح القنصلية الأمريكية في شرقي القدس، بزعم أنه خطوة خطيرة، وستؤدي إلى ضرر لا رجعة فيه، وسيقوض مكانة القدس كعاصمة لإسرائيل".
وأضاف أريئيل كاهانا في مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم، ترجمته "عربي21" أن "هذا الموضوع السياسي المتفجر يصل إلى الكنيست الذي سيعقد جلسة مناقشة خاصة حول افتتاح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين في القدس يوم 2 سبتمبر، ويأتي الإعلان عن جلسة الاستماع الخاصة بعد يومين من لقاء رئيس الوزراء نفتالي بينيت بالرئيس الأمريكي جو بايدن".
وأوضح أنه "لم يعرف بعد ما إذا كانت هذه القضية قد بحثت خلال تلك القمة أم لا، لكن بينيت أعلن عشية لقائه مع بايدن أن القدس عاصمة إسرائيل، وليست عاصمة الشعوب الأخرى، فيما أشار بركات في خطابه الموجه لرئيس الكنيست ميكي ليفي أن القرار الأمريكي المتوقع يعني الاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين، مما يجعل من عقد جلسة طارئة للكنيست مسألة عاجلة وهامة".
وأشار إلى أن "بركات، وهو الرئيس السابق لبلدية القدس، أن بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد وافقا أمام إدارة بايدن على فتح القنصلية الأمريكية في شرقي القدس، وقد طالبهما بأن يعلنا رفضهما الصريح للخطوة الأمريكية، وإلا فإنهما مطالبان بالتوقف الفوري عن نية تقويض مكانة القدس، وإنشاء قنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين، بزعم أن هناك سفارة أمريكية في القدس افتتحت في 2018، ولذلك لا داعي لإنشاء مكتب آخر غير هذه السفارة".
وأكد أن "بركات يقود حملة لمنع افتتاح القنصلية الأمريكية منذ عدة أسابيع، ومنذ شهر ذهب إلى اجتماعات في واشنطن حول هذا الموضوع".