رصد نيوز - فلسطين المحتلة
شرع الأسير المحرر القيادي الشيخ خضر عدنان الذي اعتقلته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية إضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله، بحسب مصادر في حركة الجهاد الإسلامي.
وذكرت المصادر أن الشيخ خضر "أبلغنا قبل قليل أنه مضرب عن الطعام وأنه لم يتحدث بكلمة واحدة ورفض الإجابة على أي أسئلة أو استجوابات ولم يقبل التعاطي مع أحد وذلك احتجاجا على اعتقاله دون وجه حق".
كما لم تفرج أجهزة أمن السلطة حتى كتابة الخبر عن أي معتقل ممن قررت النيابة إخلاء سبيلهم.
وترفض أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الإفراج عنهم قبل المسيرة المقررة على دوار المنارة اليوم الساعة السابعة مساء.
في حين ناشط الأهالي الفصائل والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام تفعيل كل أدوات الضغط من أجل حماية أبنائهم أمام تغول السلطة والأجهزة.
وأكد الأهالي وجود قرار سياسي وراء اعتقالهم ومحاولة التنكيل بهم.
لذلك سيواصل الأهالي اعتصامهم في رام الله احتجاجا على اعتقال أجهزة أمن السلطة لأبنائهم.
واعتقلت الأجهزة الأمنية، ظهر الأحد عدنان من أمام مجمع محاكم رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، أثناء اعتصام للمطالبة بالإفراج عن معتقلي دوار المنارة أمس.
وأفادت منظمة "محامون من أجل العدالة" الحقوقية بأن من التهم المنسوبة للمعتقلين؛ التجمهر غير المشروع، وإثارة النعرات المذهبية، ويجري التحقيق معهم عليها.
بدوره، اعتبر الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، اعتقال القيادي عدنان "إمعان من السلطة وأجهزتها في الاعتداء على الحريات العامة والمساس بالرموز الوطنية".
وأدان سياسة الاعتقالات وقمع الحريات العامة من السلطة وأجهزتها الأمنية، مطالبا بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين "ووقف مسلسل القمع المخزي والتعدي الفاضح على الحريات العامة".
ويواصل أهالي المعتقلين السياسيين الاعتصام أمام مركز للشرطة بمدينة رام الله؛ للمطالبة بالإفراج عن أقاربهم.
وباتت نساء وأطفال الليلة الماضية أمام مقر شرطة البالوع، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحررين والنشطاء والأكاديميين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية أمس على خلفية محاولة تنظيم فعالية منددة باغتيال المعارض السياسي نزار بنات.
واعتقلت الأجهزة الأمنية 16 ناشطًا بينهم سيدتان، خلال محاولات تنظيم الفعالية، كما اعتدت العناصر الأمنية على عدد منهم وضربتهم وسحلتهم في الشوارع.