قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بغزة عدنان أبو حسنة: إن "مليون و200 ألف أسرة لاجئة في قطاع غزة تستفيد من مساعدات الأونروا الغذائية، بنسبة تصل لأكثر من 80% من إجمالي لاجئي القطاع".
وتابع في تصريح إذاعي لـ"صوت الأقصى"، اليوم الثلاثاء: إن "هناك نموذجًا مصغرًا تعمل عليه الأونروا حاليًا بضم الأزواج الجدد المسجلين مسبقًا لحاجتهم للمساعدة، ومكاتب الوكالة تعمل على استدعائهم لفحص حالتهم لنرى كيف ستسير الأمور في ظل كورونا وبعد ذلك يتم تعميم هذه العملية".
وأفاد، بأن "أونروا" لديها عجز بقيمة 100 مليون دولار، وإذا لم يلتزم المانحون في مواعيد توفير المنح التي وعدنا بها قد نكون أمام أزمة رواتب لنحو 27 ألف موظف بالأونروا.
وأشار إلى أن "أونروا" وزعت حوالي 2 مليون دولار على أصحاب البيوت المدمرة خلال العدوان الأخير بواقع 2000 دولار لكل أسرة دُمِرَ منزلها والعملية ما زالت مستمرة.
وأوضح أن عملية تقييم البيوت التي أصيبت بأضرار بسيطة ما زالت مستمرة حيث تم الانتهاء من تقييم 2000 منزل و2000 أخرى يتم العمل على تقييمها خلال الفترة القادمة وتحتاج هذه العملية لنحو شهر.
وأكد على أنه حتى اللحظة لم يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخال مواد البناء وهناك حوارات واتصالات مستمرة للسماح لإدخال مواد الإعمار.
وفيما يتعلق بالحالة الوبائية لـ"كورونا"، شدد على أن "أونروا" ملتزمة بقرارات وزارة الصحة الفلسطينية وتقييم الحالة الوبائية حول نظام العملية التعليمية وهذه القرارات بناء عليها ستقرر ما ستفعله الأونروا.
ونوه إلى أن سيناريو التعليم إما أن يكون وجاهياً 6 أيام في الأسبوع أو مدمج لثلاثة أيام في الأسبوع، وما ستقرره وزارة الصحة حسب تقييم الحالة الوبائية ستعمل به الأونروا.