الصفحة الرئيسية / / / / عرض الخبر

"مركز الميزان" يحذّر من قيام أفراد بانتحال اسمه وصفته

حجم الخط

 

صورة للإنفجار الذي وقع في سوق الزاوية
رصد نيوز- فلسطين المحتلة

حذّر مركز الميزان لحقوق الإنسان من قيام أفراد بانتحال اسمه وصفته والتواصل مع بعض ذوي المصابين في حادثة الانفجار الذي وقع في سوق الزاوية بغزة يوم الخميس الماضي وتحريضهم، مؤكّدًا على أنّه مؤسسة مستقلة ومحايدة تعمل في إطار القانون.


وقال المركز، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني مساء الأحد، إنّه "فوجئ بورود معلومات حول تواصل أفراد مع بعض ذوي المصابين في حادثة سوق الزاوية الأليمة عرفوا عن أنفسهم بأنهم يعملون مع مركز الميزان وقاموا بتحريضهم على اتخاذ مواقف تتضمن اتهامات لأطراف بعينها".


وأكّد على أنّه سيلاحق قانونيًا "كل من تسول لها نفسه انتحال صفة المركز أو اسمه"، مشدّدًا على "أنّه مؤسسة مستقلة ومحايدة سياسياً وتعمل في إطار القانون ويتسم عملها بالشفافية والوضوح والعلانية، وإنّ المركز لا يتردد في اتخاذ أي موقف تمليها عليه أصول العمل المهني".


كما أكّد "على أنه ليس جهة اتهام أو تحريك دعوى، وليس له مصلحة في اتهام أحد أو إدانة أحد أو الخوض مع الضحايا فيما هو خارج إطار أعمال التوثيق أو تقديم المساعدة القانونية".


وأضاف "إن محاولات تسييس القضايا الحقوقية وإخراجها عن سياقها عمل مرفوض، ويحاول استغلال معاناة الضحايا، وأن أصابع أجهزة الأمن الإسرائيلية ليست بعيدة عن محاولة خلط الأورق وتأجيج صراعات الفلسطينيين الداخلية".


وكرّر "الميزان" أسفه الشديد للحادث الأليم الذي وقع في سوق الزاوية بغزة، معبّرًا عن تضامنه الكامل مع الضحايا وذويهم، ومتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.


وصباح الخميس الماضي، استشهد المواطن عطا ساق الله وأصيب 10 آخرين؛ جراء انفجار وقع في منزل وسط مدينة غزة.


أعلنت عائلة "ساق الله"، مساء السبت، رفضها البات لاستغلال الحادث الأليم الذي وقع في سوق الزاوية وسط مدينة غزة أمس الأول، للنيل من المقاومة، مؤكّدة اعتزازها بالمقاومة وتضحياتها وما تقدمه دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق