رصد نيوز- فلسطين المحتلة
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، اليوم، الجمعة، في ختام زيارته للولايات المتحدة الأميركية إنّها "حقّقت أهدافها".
وأضاف كوخافي أن أولى هذه الأهداف هي "اختبار طرق وإمكانيّات منع حصول إيران على قدرات نووية عسكرية، وتوسيع التعاون العملياتي بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي".
والأحد الماضي، بدأ كوخافي زيارة إلى الولايات المتحدة التقى فيها مسؤولين كبارًا في الإدارة الأميركية، منهم وزير الدفاع، لويد أوستن، ورئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي، مارك ميلي، وضباط كبار في الجيش الأميركي.
واستعرض كوخافي في اللقاءات تقارير استخباراتية وعسكرية تمحورت بالأساس حول إيران.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الإثنين الماضي، أنه "جرى التداول خلال اللقاءات في قضايا تتعلق بالتحديات المشتركة للجيشين الأميركي والإسرائيلي، وفي مقدمتها التهديد النووي الإيراني والتموضع الإيراني في أنحاء الشرق الأوسط".
وحول الاتفاق النووي واحتمالات عودة الولايات المتحدة إليه، أضاف البيان أن "رئيس هيئة الأركان العامة استعرض الإخفاقات في الاتفاق النووي الحالي والتي تسمح لإيران بالتقدم خلال السنوات المقبلة بشكل كبير، من حيث كمية أجهزة الطرد المركزي ونوعيتها وكمية المادة المخصبة ونوعيتها، وشدد على غياب الإشراف على مجال تطوير السلاح النووي".
وأضاف البيان أن كوخافي "توقف عند الخطر الذي يكمن في العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي وشدد على أنه يجب فعل أي شيء من أجل منع حيازة إيران على قدرات نووية عسكرية".
وجرى التداول أيضا خلال اللقاء في "تعاظم قوة ’حزب الله’ وتسلحه بمنظومات أسلحة وصواريخ دقيقة، وكذلك في التحديات والرد عليها في الحلبة الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة. كما استعرض رئيس هيئة الأركان العامة العمليات العسكرية الأساسية، أساليب العمل المميزة والإنجازات العسكرية في عملية ’حارس الأسوار’ العسكرية" أي العدوان على غزة، الشهر الماضي.
وقال كوخافي للمسؤولين الأميركيين، وفقا للبيان، إن "الحلف الإستراتيجي والعسكري مع الولايات المتحدة يشكل دعامة بالغة الأهمية لأمن دولة إسرائيل القومي. والتعاون بين الجيشين يعزز القوة والمصالح المتبادلة الآخذة بالتعزز في السنوات الأخيرة، وسنستمر بالعمل معا ضد التهديدات المشتركة في الشرق الأوسط".
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، الثلاثاء الماضي، أنّ وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، بحث مع المسؤولين الأميركيين، خلال زيارته إلى واشنطن مطلع الشهر الحالي، "الخيار العسكري ضد إيران" وأن من شأن هذا الخيار أن يساعد الولايات المتحدة في المفاوضات حول عودتها إلى الاتفاق النووي. وجرت هذه الزيارة أثناء ولاية الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو.