أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون، أن وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل المتبادل والمتزامن، ما زال هشاً.
ودعا الراعي المصري لوقف إطلاق النار لتثبيته ليشمل القدس المحتلة والمسجد الأقصى ووقف التهجير في سلوان والشيخ جراح وفي عموم القدس، ووقف تغولات المستوطنين وجرائم القتل بدم بارد في الضفة الفلسطينية، وفتح المعابر فوراً لأنها ما زالت مغلقة من قبل الاحتلال وخاصة معبري كرم أبو سالم وبيت حانون/إيرز.
وحذر جرغون بتصريح وصل "صحيفة رصد نيوز" نسخة عنه، من انهيار وقف إطلاق النار في حال استمر العدوان الإسرائيلي على شعبنا في الضفة والقدس والحصار على القطاع.
وشدد القيادي في الجبهة الديمقراطية، والذي حضر اجتماع الوفد الأمني المصري برئاسة وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل مع وفود الفصائل الفلسطينية بغزة، على ضرورة تشكيل مجلس وطني لإعادة إعمار قطاع غزة من القوى السياسية والوزارات المختصة تحت مظلة منظمة التحرير، مؤكداً دعوة الجبهة لفك الحصار عن قطاع غزة، ورفضها لأية اشتراطات إسرائيلية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال جرغون: إن "مصر ستدعو لاجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في غضون الأسبوع القادم بمشاركة الرئيس محمود عباس، لاستعادة الوحدة الداخلية وإنهاء الانقسام"، مشدداً على أن الجبهة مع تشكيل حكومة وحدة وطنية تتشكل من الفصائل الفلسطينية والمستقلين، تقوم على الشراكة الوطنية وتلتزم بالبرنامج الوطني المرحلي، برنامج الدولة والعودة والاستقلال، وترفض الدعوات لتشكيل أية حكومة فلسطينية تلتزم بشروط الرباعية الدولية التي طواها شعبنا الفلسطيني دون رجعة.
وأضاف جرغون أن الوفد الأمني المصري وعد بتقديم تسهيلات للمسافرين من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، ومنها السماح بسفر المدرجين وأصحاب الجوازات المصفرة. التي أصبحت عائقاً أمام سفر الآلاف من أبناء شعبنا، وهم بأمس الحاجة للسفر.
وختم جرغون تصريحه، بتوجيه الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية لجهودها المتواصلة في دعم واسناد القضية الفلسطينية، ودورها ووقوفها قيادةً وحكومةً وشعباً لجانب شعبنا الفلسطيني في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتبرع بـ 500 مليون دولار لإعادة اعمار غزة، وفتح معبر رفح أمام جرحى العدوان وتقديم المساعدات الإغاثية بعد انتهاء معركة "سيف القدس".