قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال سيتبع سياسة جديدة ضد قطاع غزة الذي تديره حركة "حماس".
وادّعى بينت، خلال حفل تأبين قتلى جيش الاحتلال في العدوان على القطاع عام 2014، "لقد نفد صبرنا مع قطاع غزة، سيتعين عليهم التعود على مبادرات عملياتية أخرى من منطلق الحزم".
وأضاف: "سكان غلاف غزة ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية، على حركة حماس أن تعرف القواعد الجديدة".
وأردف: "لن نتسامح مع الإطلاق المتكرر للصواريخ، كما أننا سنفعل كل ما في وسعنا لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس".
بدوره قال الرئيس الإسرائيلي المنتهية ولايته روفين ريفلين: "ولت الأيام التي تقرر فيها حمـاس متى تطلق الصواريخ ومتى تصمت، إسرائيل ستهاجم بقدر ما يتطلبه الأمر لفرض الهدوء".
من جهته أكد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس خلال الحفل: "أدت عملية الجرف الصامد 2014 إلى سنوات من الهدوء، وبعد عملية حارس الأسوار يجب علينا الاستفادة من الإنجاز العسكري لتحرك سياسي والتأكد من أن ما كان ليس ما سيكون".
يذكر أن حفل تأبين الاحتلال لقتلى عدوان غزة عام 2014، يقام سنويا، حيث كان من بين الحضور رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الأمن بيني غانتس، وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو ، والرئيس المنتهية روفين ريفلين، والرئيس الإسرائيلي القادم إسحاق هرتسوغ.