رصد نيوز - فلسطين المحتلة
أعلنت شركة توزيع الكهرباء في غزة، صباح اليوم الاثنين، عن حالة خطوط الكهرباء في القطاع، مشيرةً إلى أنّ الخط المتوفر حاليًا من داخل الخط الأخضر 96 mw بسبب تعطل خطي بغداد والشعف.
وأفادت الشركة، بأنّ المتوفر من محطة التوليد عبر تشغيل مولدين 44mw ، منوهةً أنّ مجموع المتوفر من طاقة من مختلف المصادر لهذا اليوم هو 140mw .
ولفتت إلى أنّ الطلب على الكهرباء 430mw ، والعجز الكلي في الطاقة وصل الآن إلى 67.4% ، كما جاء في بيان صحفي.
أما عن جدول توزيع الكهرباء، أكدت الشركة أنّه سيتم إعادة جدولة كميات الكهرباء المتوفرة وإعادة توزيعها على المحافظات وسيتم اعلان جدول التوزيع لاحقاً.
وأشارت إلى، أنّ هذا التوزيع جاء نتيجة لتعطل خطي بغداد والشعف صباح اليوم، موضحةً إلى أن هذا التعطل أدى لفقدان طاقة تقدر بـ”24″ ميجاوات وحالة عدم حالة الاستقرار النسبي في الاحمال الناتج عن هذا الارباك.
وبيّنت الشركة أن، محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة، مازالت تعمل بواقع مولدين اثنين من أصل ثلاثة مولدات.
وأردفت أنّه: يتم تأمين وقود من السوق المحلي بجهود استثنائية، وذلك بسبب منع الاحتلال لإدخال شحنات الوقود المخصص للمحطة من معبر كرم أبو سالم ضمن منحة الوقود القطري لغاية اللحظة.
وقالت إنّ هناك خشية حقيقية من عدم ضمان قدرة شركة توزيع الكهرباء على مواصلة تأمين الاموال الكافية لشراء هذه الكميات الكبيرة من الوقود بشكل يومي.
وبينت، أن أزمة الكهرباء وتدني عدد ساعات وصل التيار الكهربائي الناتج عن تدني كميات الكهرباء المستلمة من مصادرها سيكون له تداعيات خطيرة على كافة القطاعات الحيوية في القطاع.
ونوهت الشركة إلى أنّ، عودة الخطوط المتعطلة للعمل مجددًا لا يعني انتهاء أزمة الكهرباء في غزة، مؤكدةً على أنّ نصف كمية الكهرباء من محطة التوليد ما زالت غير متاحة، وهذا يخلق واقعا صعباً خاصة مع اقترابنا من ذروة فصل الصيف التي تشهد ارتفاعا في الطلب على الكهرباء، كما جاء.
وطالبت شركة توزيع الكهرباء المجتمع الدولي والاطراف المعنية بضرورة ايجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء في القطاع والضغط على الاحتلال للسماح باستئناف ادخال الوقود لمحطة التوليد للتمكن من تشغيلها بشكل كامل.
ودعت المواطنين بضرورة العمل على إدارة الحصص الكهربائية الواصلة إليهم بشكل مثالي وحكيم.
كما طالبت المواطنين الذين يستفيدون من خطوط كهرباء “قلاب” إزالة هذه الخطوط لانها غير شرعية وتصادر حقوق كثير من الناس وتسبب ارباك شديد في جدول الكهرباء.