رصد نيوز - فلسطين المحتلة
كشف عضو القيادة المركزية ومسؤول تنظيم الصاعقة في غزة محيي الدين أبو دقة، صباح اليوم الثلاثاء، النقاب عن فحوى اللقاء الذي عقده وزير المخابرات المصرية عباس كامل، مع قيادات القوى والفصائل الفلسطينية بالقطاع.
وقال أبو دقة في حديث خاص لـ"دنيا الوطن": "أعلن الوزير كامل خلال اللقاء أنهم سيُوجهون دعوات لكافة القوى قريباً من أجل الحوار المباشر المعمق لوضع رؤية وطنية، وخارطة طريق فلسطينية تسمح بالتحرك الدبلوماسي على الساحة الدولية، بهدف إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس".
وأضاف "خلال اللقاء اعتبر الوزير كامل، التطورات التي تلت معركة سيف القدس تُوجب ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، الأمر الذي يستدعي من مصر استمرار جهود المصالحة الفلسطينية، وعليه فإن القاهرة ستدعو إلى حوار وطني لاستكمال مسار إنهاء الانقسام".
كما أكد الوزير كامل -وفق أبو دقة- مُضي مصر بمساعي تثبيت التهدئة بين الاحتلال وقطاع غزة، ليفتح ذلك الطريق أمام الجهود المصرية دولياً بتحقيق حل للقضية الفلسطينية.
وأشار أبو دقة إلى أن رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، حرص على وضع حجر الأساس للمشروع السكني المصري، الذي تعتزم الشركات المصرية تنفيذه في غزة، استناداً لإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي التبرع ب500 مليون دولار.
ولفت إلى أن الوزير كامل تعهد باستمرار تدفق المساعدات الإنسانية المصرية لقطاع غزة، معرباً في ذات الوقت عن شكره لدور الفصائل، واستجابتها للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
ونوه أبو دقة إلى أن قادة الفصائل أجمعوا خلال اللقاء على رفض العودة لآليات روبرت سيري السابقة، والإصرار على عدم قبول أي شروط لضمان سرعة إعادة الإعمار.
كما نوه إلى أن قادة الفصائل طالبوا بضرورة تسهيل حركة المسافرين على معبر رفح البري، وبزيادة الحركة التجارية بين غزة ومصر.
كما طالبوا -بحسب أبو دقة- بحل ملف المُدرجين أمنياً، وملف الموقوفين بمصر.
وأشار إلى أن بعض القوى طالبت بحكومة وحدة وطنية، بعيداً عن الاشتراطات الدولية.
وشدد قيادات الفصائل على ضرورة الفصل بين ملف إعادة إعمار غزة، وبين ملف تبادل الأسرى.