قامت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، بهدم مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، جنوبي فلسطين المحتلة.
يشار إلى أن آخرة مرة هدمت فيها تل المساكن، كانت في الأول من يونيو الجاري.
كما أنّ هذه المرة الـ189 منذ العام 2000 على التوالي التي تهدم فيها السلطات مساكن العراقيب المتواضعة، والمصنوعة من الأخشاب والنايلون، والمرة السابعة التي تهدم السلطات خيام أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري 2021 ولغاية اليوم.
ويعيد أهالي القرية نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجير من أرضهم.
وتعتبر ما تسمى "سلطة تطوير النقب" هي المسؤولة عن تنفيذ عمليات هدم المنازل في البلدات العربية بالنقب، وما تسمى ‘دائرة أراضي إسرائيل’، كما أنها تواصل اقتحام القرية واستطلاع أوضاعها بصورة استفزازية.
وتواصل السلطات في الآونة الأخيرة التضييق على المواطنين العرب في النقب، وذلك من خلال حملات مداهمة بشكل شبه يومي تستهدف مصادرة الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل.
واستمرت السلطات بهدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، حديثًا، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.