الصفحة الرئيسية / / / / عرض الخبر

بالأرقام.. تقرير إسرائيلي يكشف حجم الدمار والخسائر التي سببتها صواريخ المقاومة للاحتلال

حجم الخط

 

رصد نيوز - فلسطين المحتلة


كشف موقع "جلوبس" الإسرائيلي المتخصص في القضايا الاقتصادية أنه مع نهاية معركة سيف القدس، تم تقديم 5245 شكوى تعويض من قبل المستوطنين، منها 3424 مطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بالمباني (المنازل والشركات وما إلى ذلك) و 1724 عن الأضرار التي لحقت بالمركبات، و96 مطالبة أخرى تتعلق بممتلكات أخرى. 


وأشار إلى أنه تم إخلاء حوالي 170 عائلة من منازلهم غير الصالحة للسكن وتم ترتيب سكن بديل لهم. وبحسب التقديرات، فإن الأضرار المباشرة التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي من جراء معركة سيف القدس خلال 11 يوما من القتال تجاوزت 200 مليون شيكل، بينما في عدوان 2014 بلغت الأضرار المباشرة من الضربات الصاروخية حوالي 200 مليون شيكل، بعد حوالي 50 يومًا من القتال.


وتُظهر بيانات الشكاوى المرفوعة أن "مركز عسقلان" والذي يضم مدن أسدود وعسقلان وبئر السبع وسديروت ومستوطنات غلاف غزة قد تلقى 2575 شكوى منها 1087 في عسقلان وحدها. أصيب 787 مبنى في عسقلان بصواريخ المقاومة بالإضافة إلى 792 مركبة. وفي أسدود، تضرر 228 مبنى و 130 مركبة.


أما مركز تل أبيب والذي يضم "جفعتايم وبيتاح تكفا وتل أبيب وحولون والمستوطنات الواقعة بالقرب من تل أبيب" فقد تلقى 2336 شكوى، منها 1158 مطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بالمباني و 1599 مطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بالمركبات. كما تم تسجيل أضرار في هذا المركز في مدينتي اللد والرملة، حيث تم إحراق مئات السيارات والمحال التجارية.

وفي مركز حيفا، الذي يضم مدينة عكا، حيث لم يكن هناك إطلاق صواريخ، تمت معالجة 253 شكوى، منها 111 لأضرار بالمركبات و 141 مبنى. 

ويُظهر تقدير قدمه الخبير الاقتصادي الإسرائيلي روبي ناثانسون للغرف التجارية في "إسرائيل"، أنه بعد تسعة أيام من القتال في معركة سيف القدس، كان الضرر الاقتصادي يساوي التكلفة الإجمالية تقريبًا لخمسين يومًا من القتال في حرب عام 2014، وهو ما يقدّر بحوالي 200 مليون شيكل للأضرار المباشرة فقط.


لكن الأضرار غير المباشرة الناتجة عن انخفاض النشاط التجاري والنفقات الإضافية للحفاظ على النشاط الاقتصادي والنفقات الوهمية مثل رواتب الموظفين الذين لم يعملوا - يمكن أن تكون أعلى من ذلك بكثير، وتم تسجيل أضرار غير مباشرة في جميع المدن المحتلة تقريبا، ولكن في المدن التي تضررت بشدة من جراء الصواريخ، لا يحق للشركات حاليًا الحصول على تعويض عن هذا الضرر لأن قانون التعويضات يشمل فقط مستوطنات غلاف غزة.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق