وهل كانت المعركة قانونية... ومتى احترم عباس وفصيله القانون؟ المعركة سياسية بامتياز حتى اعلان حنا ناصر لم يكن نزيها ولا شفاف بل تنفيذ لتعليمات والاصل أن الاخير التزم الصمت وعمد الى تنفيذ القانون الذي يمنح حق الاعلان عن الانتخابات للرئيس منتهي الولاية، ولا يمنحه حق التأجيل... لقد كان الغرض هو استنزاف الفصاءل والشعب واضافة مزيد من الشرخ وفقدان وتكريس الشعور بالضعف والعجز، والفوضى الخلاقة وتمزيق الثقة واثبات ان السلطة هي غشاء هلامي لا يحكمها قانون ... واي حكم قضائي تستحصله ضد عباس لا قيمة له لان القاعدة لا خير في حكم قضائي لا ينفذ.. لذا الاعتصام والوحدة مع كل اطياف الشعب هي القوة التي تضرب عباس، فعباس لا يمثل فصيل فلسطيني، وفتح التي نحترمها ونجلها ونقدر تضحياتها وثورتها هي فصيل مخطوف من ثلة باعت نفسها للاحتلال وتساوقت مع اهدافه، ولا ينبغي علينا ان ننساق كثيرا وراءهم ونحقق لهم اهدافهم بزيادة التشرذم والخلافات التي تخدم منهج الانبطاحي والمتساوق (العميل) ... المعركة ليس قانونية يا أحبه فالحق ادلج، بل هي عصا يهودية غربية اقليمية وعباس ما هو الا تلك العصا التي تكرس الاحتلال وتعمل على تمزيق الشعب وفصائله..
لذلك ينبغي على حماس اليوم وقبل غدا..
1. دعوة الفصائل لتشكيل إئتلاف فصائلي سياسي على غرار الغرفة المشتركة تهدف لتعرية عباس وفريقه المتساوق.
2. ليكن هناك استيعاب لشرفاء التنظيم العريق (فتح) وعلى رأسه قيادة التيار الاصلاحي وناصر القدوة الذي سيعملون على لملمة فتح تحت شعار الاصلاح المقاوم ونبذ الانبطاح والتساوق... فليس من مصلحة القضية اضعاف فتح ففيها من المخلصين الكثير الكثير
3. العمل على اشراك الجميع في ادارة قطاع غزة ووضع جميع الفصائل عند مسؤليتها امام هذا العزل المتعمد لقطاع غزة... فلم يعد الانقسام هو الشماعة... بل الحصار ما هو الا عقوبة لشعب اختار المقاومة سبيلا للتحرير فكان لا بد من تأديبه، وعليه فان لا مجال امام اي فصيل ان يرفض المشاركة وتحمل مسئولية ادارة القطاع لجانب المقاومة.
4. تشكيل برلمانا على مستوى فلسطينيا مقره المؤقت غزة بعد طرح هذا الامر كاستفتاء على اهل فلسطين بكل مكوناتهم واماكن تواجدهم
5. على المقاومة الاسراع في تشكيل شرعيتها الشعبية وتمثيلها المحلي والدولي. مثلها كمثل كافة حركات التحرر وتعلن ذلك لكافة الجيران والمؤسسات الدولية والحقوقية كبديل عن الشرعية التي يخطفها عباس.. فعباس اليوم ليس سوى مواطن فلسطيني يحتفظ بمكتسابته العائلية والشخصية هو ومن حوله.
6. السعي للحصول على شرعية هذا الهيكل من كافة الدول الصديقة،ومحاولة اقناع المعترضون ونيل الاعتراف بهذا التشكيل من المؤسسات الدولية بذريعة رفض عباس الخضوع للارادة الشعبية.
7. تفجير الوضع في كافة نقاط التماس في الضفة على اعتبار انها محتلة ويجب فرض ارادتنا الشعبية وانتزاعها كما في غزة.
والله ولي التوفيق
🖋 بقلم المستشار أ. عبدالله أبو لولي