سجل تقرير للإعلام الحكومي في قطاع غزة حالة واحدة لشهيد صحفي هو يوسف أبو حسين، وإصابة 12 آخرين، وتدمير 44 مقراً لمؤسسات إعلامية ما بين هدم كلي وضرر بالغ وجزئي، خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر 11 يومًا على القطاع.
وأشار التقرير إلى أن الاحتلال دمر 11 مقراً آخر لشركات دعاية وإعلان وإنتاج فني ومطابع ودور نشر.
وتضرر أكثر من 22 منزلًا لصحفيين وإعلاميين بشكل كلي وجزئي، عدا تضرر (6) سيارات تابعة لصحفيين وإعلاميين.
وبين التقرير أن عدد الشهداء الصحفيين منذ عام 2000، ارتفع إلى 47 باستشهاد المذيع في إذاعة الأقصى يوسف أبو حسين بعد تدمير منزل عائلته، كما دمرت سيارته.
وأشار إلى أن الإصابات الـ(12) سجلت من خلال إصاباتهم بطريقة مباشرة خلال تغطيتهم جرائم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستهداف بعضهم بشظايا تطايرت جراء قصف الاحتلال في جميع مناطق قطاع غزة، ومن خلال قصف منازلهم فوق رؤوس بعضهم، الأمر الذي أدى إلى إصابتهم بحروق وكسور ورضوض في جميع أنحاء جسمهم.
وتضررت مكاتب صحفية وإعلامية بشكل كلي جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي كل من أبراج الجلاء، والجوهرة، والشروق في حي الرمال وسط مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير الأبراج بشكل كامل وما يتضمنها من (35) مقراً ومؤسسة إعلامية تكبدت بخسائر جمة وباهظة الثمن جراء تدمير معدات الصحفيين من أجهزة بث فضائي واستوديوهات وغيرها، كانت تمتشقها الطواقم الصحفية من أجل رصد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك تضررت (9) مقرات صحفية بشكل جزئي وتلف في بعض محتوياتها ومعداتها.