طالب الرئيس السابق لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " في الخارج ماهر صلاح بتوحيد الصف الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه، تحت راية القدس والأقصى.
وقال صلاح في مقابلة مع المركز الفلسطيني للإعلام، إن الهبة الرمضانية المباركة التي أطلقها شباب القدس، دفاعًا عن المسجد الأقصى أمام هجمات الاحتلال والمستوطنين الصهاينة، هي خطوة أخرى في جهاد المقدسيين والمرابطين دفاعا عن المقدسات والثوابت في وجه الاحتلال وحلفائه من الغرب والأعراب المطبعين معه.
وأضاف أن الهبة أكدت أن الفلسطيني عمومًا، والمقدسي خصوصًا، لن يتنازل عن حق من حقوقه المشروعة مهما بلغت التحديات، ولو تخلى عنهم العالم أجمع.
ونوه صلاح بأن القدس عادت لتأخذ مكانها الصحيح والطبيعي عنونًا للصراع بين الحق والباطل، وهي حقنا في أرضنا ومقدساتنا، وهي عنوان الوحدة والالتحام الوطني والقومي والإسلامي، مطالبا بتوفير الدعم المالي المباشر لأهلها ومن حولها.
وحذر من خطورة مخططات المستوطنين ليوم 28 رمضان، ما يستوجب استمرار المرابطة والصمود والمقاومة من أهلنا في القدس خصوصا، ويستلزم بالضرورة استمرار الدعم والتثبيت للمرابطين والمرابطات وإسنادهم بالسبل والوسائل كافة.
وأكد صلاح ضرورة تصعيد الحراك الفلسطيني في الداخل والضفة والقطاع بأشكاله وصوره كافة، كل حسب إمكاناته، إلى جانب حث السير على مسار استكمال القوة في الخارج استعدادا للاشتباك مع الاحتلال في معركة التحرير والعودة.