رصد نيوز - فلسطين المحتلة
حذّر الرئيس السابق لحركة حماس في الخارج، ماهر صلاح، اليوم الثلاثاء، من خطورة وتداعيات مخططات المستوطنين ليوم 28 من شهر رمضان المبارك.
وأوضح صلاح، خلال حديث صحفي، أنّ ذلك يستوجب استمرار المرابطة والصمود والمقاومة من أهلنا في القدس خصوصًا، ويستلزم بالضرورة استمرار الدعم والتثبيت للمرابطين والمرابطات وإسنادهم بالسبل والوسائل كافة، وفقًا لما نشر المركز الفلسطيني للإعلام.
واعتبر أنّ الهبة الرمضانية التي أطلقها شباب القدس دفاعًا عن المسجد الأقصى أمام هجمات الاحتلال والمستوطنين بمثابة "خطوة أخرى في جهاد المقدسيين والمرابطين دفاعًا عن المقدسات والثوابت في وجه الاحتلال وحلفائه من الغرب والأعراب المطبعين معه".
وأشار إلى أنّ الهبة أكّدت على "أنّ الفلسطيني عمومًا، والمقدسي خصوصًا، لن يتنازل عن حق من حقوقه المشروعة مهما بلغت التحديات، ولو تخلى عنهم العالم أجمع"، داعيًا لبتوحيد الصف الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه، تحت راية القدس والأقصى.
وذكر أنّ القدس عادت "لتأخذ مكانها الصحيح والطبيعي عنونًا للصراع بين الحق والباطل، وهي حقنا في أرضنا ومقدساتنا، وهي عنوان الوحدة والالتحام الوطني والقومي والإسلامي، مطالبا بتوفير الدعم المالي المباشر لأهلها ومن حولها".
وأكّد على ضرورة تصعيد الحراك الفلسطيني في الداخل والضفة وغزة بأشكاله وصوره كافة، كل حسب إمكاناته، إلى جانب حث السير على مسار استكمال القوة في الخارج استعدادا للاشتباك مع الاحتلال في معركة التحرير والعودة.
يشار إلى أنّ جماعات "الهيكل" المزعوم، دعت إلى تنظيم اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى المبارك، ومسيرات يهودية استفزازية في مدينة القدس المحتلة، خلال يوم 28 من شهر رمضان المبارك، بذكرى ما يسمى بـ "يوم توحيد القدس"، الذي يوافق ذكرى احتلال الجزء الشرقي من القدس.