بدأت اليوم الثلاثاء، مراسم إحياء الذكرى الـ 45 ليوم الأرض في الداخل الفلسطيني المحتل، والذي ارتقى فيه عديد الشهداء دفاعًا عن الأرض يوم 30 مارس عام 1976.
وفي هذه المناسبة، شارك العشرات من المواطنين بزيارة أضرحة ومنازل شهداء يوم الأرض في مدينة سخنين.
وزار المشاركون بالإضافة لرئيس وأعضاء بلدية سخنين وممثلي اللجنة الشعبية والحركات والأحزاب السياسية منازل عائلات الشهداء ثم أضرحة: الشهيدة خديجة شواهنة، والشهيد خضر خلايلة، والشهيد رجا أبو ريا في سخنين ثم الشهيد خير ياسين في عرابة، ووضعوا أكاليل الزهور عليها وعلى النصب التذكاري.
وبسبب انتشار وباء كورونا، مٌنع إقامة عديد الفعاليات والنشاطات والمسيرات التي اعتادت الجماهير الفلسطينية بالداخل عليها إحياءً لهذه الذكرى.
ومن المقرر، أن تشهد الفعاليات هذا العام مسيرات في دير حنا وسخنين وعرابة عند الساعة الثانية والنصف من مساء اليوم، تتوج بمسيرة قطرية تستضيفها عرابة الساعة الرابعة والنصف مساء، وتختتم بمهرجان م ركزي في سوق المدينة.
ودعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، في بيان لها، الفلسطينيين بالمشاركة الواسعة والالتزام بمنع المظاهر الحزبية ورفع العلم الفلسطيني وحده، والشعارات التي حددتها "لتكون ذكرى يوم الأرض لتعزيز بناء الوحدة الوطنية، ورصها وترسيخها".